Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates

[mc4wp_form id=195]
مجتمع

البرلماني ادموسى يترافع عن الواقع الصحي المقلق باقليم الحوز وينبه وزير الصحة بأن الساكنة لاتطيق الانتظار

في اطارمراقبةالعمل الحكومي،وجه النائب البرلماني محمد إدموسى، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بإقليم الحوز، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معرباً عن قلق الساكنة الحوزية البالغ إزاء تدهور الوضع الصحي بالإقليم.

وقال البرلماني ادموسى ان استمرار معاناة ساكنة الحوز، التي يتجاوز عددها 640 ألف نسمة، مع ضعف الخدمات الطبية والشبه الطبيةوالنقص الحاد في البنية التحتية، والخصاص الحاد في المرافق الصحيةخاصة في المناطق القروية والجبلية.

وللتدليل على هذه الوضعية المتردية بقطاع الصحة، استشهد ادموسى بما يشهده مستشفى محمد السادس بتحناوت،الذي ما زال يعمل بطاقته الاستيعابية القديمة البالغة 70 سريراً منذ عام 2004، رغم تزايد عدد السكان.ناهيك عن أن بناية المستشفى تضررت بفعل الزلزال الأخير دون اتخاذ إجراءات استعجالية للإصلاح.

وأشار أيضاً إلى أن مستشفى القرب بآيت أورير، الذي انطلقت أشغاله عام 2013، لا يزال مغلقاً ومصيره مجهول.وفي نفس السياق تساؤل برلماني اقليم الحوزعن الأسباب الكامنة وراء تأخر تنفيذ المشاريع الصحية المبرمجة في إطار خطة “زلزال الحوز”، ومنها مشروع مستشفى القرب بأمزميز، ومشروع مركز الفحوصات الطبية التخصصية، وتوسيع وإعادة هيكلة مستشفى محمد السادس،حيث وصف هذه الأوراش المبرمجة بأنها بقيت “حبراً على ورق”.

وأوضح إدموسى أن الساكنة تنتظر مستشفى إقليمياً حقيقياً بطاقة لا تقل عن 300 سرير، لإنهاء معاناة المرضى الذين يضطرون يومياً للتنقل إلى مراكش لتلقي العلاج، مما يثقل كاهل الأسر الفقيرة.واختتم سؤاله بمطالبة الوزير بتوضيح الإجراءات الفعلية والعاجلة التي ستُتخذ لإنقاذ القطاع الصحي ورفع المعاناة عن الساكنة التي “لم تعد تحتمل الانتظار”.وسياسة التسويف والتماطل”بالنظر للاكراهاتالمقلقةالتي تخيم على الإقليم في المجال الطبي والصحي.

أخبار تساوت

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AKHBARTASSAOUT @2023. All Rights Reserved.