إنطلقت مساء اليوم الجمعة 17 اكتوبر الجاري، بالمركب الدولي للشباب مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،بمشاركة 84 مؤتمرا ومؤتمرة، يمثلون اتحاديو الكتابات الإقليمية بعمالات واقاليم جهة مراكش أسفي.
واستنادا إلى مصادر باللجنة التنظيمية لحزب القوات الشعبية ،تتقدم لوائح المشاركين من اقاليم جهة مراكش أسفي في المؤتمر الوطني ،لائحة مؤتمري الكتابة الإقليمية للصويرة ب 40 مؤتمرا، تليها مشاركة قلعة السراغنة ب :35 مؤتمرا، ،متبوعة بمشاركة إقليمي أسفي وعمالة مراكش ب 30 مؤتمرا،فيما ضمت لوائح مؤتمري الكتابات الإقليمية للحزب بشيشاوة 15 مؤتمرا،الرحامنة والحوز ب 12 مؤتمرا،واقليم اليوسفية 10 مؤتمرين،اي مامجموعه :84 مناضلا ومناضلة،إضافة إلى حضور بعض أعضاء الحزب المنحدرين من اقاليم الجهة والمشاركين بالصفة .
و شهد المؤتمر حضوراً وازناً لقيادات الحزب ومناضليه من مختلف جهات المغرب،ووفود الأحزاب التي تربطها علاقات صداقة وتعاون بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وعرفت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الوطني،الذي يحضره 1700مؤتمرة ومؤتمر وأزيد من 30 وفدا أجنبية من كل جهات العالم ، وامناء أحزاب وطنية ونقابات عمالية،مشاركة لافتة لقيادات الحزب من جهة مراكش آسفي، يتقدمهم كل محمد ملال البرلماني عضو لجنة الداخلية والجماعات الترابية بمجلس النواب،عبد السلام كريم الكاتب الجهوي ورئيس الفريق الاشتراكي بمجلس جهة مراكش أسفي،اعبيد بوبكر برلماني بغرفة المستشارين، حسن الحمري رئيس المجلس الاقليمي لعمالة قلعة السراغنة،مولاي احمد التومي رئيس جماعة سيدي عيسى بن سليمان باقليم قلعة السراغنة،وكتاب الأقاليم،و منتخبون بمجالس اقليمية وجماعات ترابية.

وأكدت مصادر بحزب الوردة،ان الاتحاد الاشتراكي يتطلع من خلال مؤتمره الوطني الثاني عشر ، إلى مرحلة جديدة من الفعل السياسي المتجدد، عنوانها الانتقال من التنظيم إلى المبادرة، ومن التشخيص إلى الاقتراح، ومن المعارضة المسؤولة إلى المشاركة في صياغة البدائل الوطنية.
ويراهن الحزب على بلورة رؤية اقتصادية واجتماعية جديدة تستجيب لانتظارات الطبقات المتوسطة والفقيرة، وتُعيد الاعتبار للعدالة المجالية والإنصاف الترابي، انسجامًا مع الرؤية الملكية لبناء دولة اجتماعية قوية.
