ماذا أصاب جل الكتابات الإقليمية للأحزاب السياسية بقلعة السراغنة بعد ماشهدته المدينة من أحداث وصل صداها إلى جميع جهات المغرب وخارجه،دون أن تصدر اي موقف ؟
ماذا أصاب مكاتب مايسمى بمنظمات شبيباتها؟ ماذا أصاب هيئات ممثليها داخل المجلس الجماعي المؤسسة الدستورية المسؤولة عن تمثيل سكان المدينة؟ أيمكن أن يصل بها الأمر إلى هذه اللامبالاة تجاه أفعال تسببت في القيام بأفعال خلفت استنكارا قويا من طرف بعض مكاتب فروع منظمات حقوقية والعديد من المواطنين على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي؟
ان ماوقع مساء يوم الأربعاء الأسود،لايسمح لكل من يتحمل مسؤولية تأطير المواطنين، والدفاع عن وطنهم،بأن يميل إلى “ضريب الطم”عن أحداث لايمكن بأي حال من الأحوال أن تمر دون ابداء الرأي في وقائعها،خاصة إذا تعلق الأمر بما ترتب عن مطالبة المواطنين بتحسين أوضاع بعض القطاعات الاجتماعية الأساسية،قبل أن تتطور احتجاجاتها إلى أفعال تميزت بالعنف والفوضى واضرام النار والتخريب.
بعبارة اخرى،ماهي مبررات سكوتكم عن أحداث وتداعيات يوم الأربعاء فاتح أكتوبر 2025؟
