لايعقل أن تغيب الاحزاب والمجالس المنتخبة طيلة الولاية وتستقيل من تحمل مسؤوليتها في توفير أبسط الحاجيات والخدمات الأساسية للمواطنين وتستيقظ في الوقت الميت للولاية الانتخابية للعمل على تسويق مشاريع هي عبارة عن فتات تنموي لايسمن ولايغني من خصاص مهول في جميع مناحي الحياة الاجتماعية ..
نحن على أبواب الانتخابات ومن أراد أن يسوق أية بضاعة سياسية فليسوقها من داخل مقرات الأحزاب ومن خلال أنشطة حزبية داخلية أو ندوات صحافية وليس عبر حملات تواصلية وانتخابوية داخل الأحياء والقرى المهمشة ..
وزارة الداخلية بصدد القيام بمشاورات حول التدابير والاجراءات المؤطرة للعملية الانتخابية المقبلة لضمان نزاهة وشفافية العملية ولعل من أهم التدابير التي ستضمن تكافؤ جميع الأحزاب هو القطع مع التحايل السياسي الذي تشكله الحملات الانتخابية المقنعة السابقة لاوان يوم الاقتراع .
-أحمد بلمان عضو اللجنة الادارية للجمعية المغربية لحقوق الانسان