Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates

[mc4wp_form id=195]
ثقافة وفن

الصحفيون الأفارقة يدينون الهجمات المميتة المتزايدة والمتواصلة على الصحفيين في غزة

أعرب اتحاد الصحفيين الأفارقة (FAJ)، المنظمة الأفريقية التابعة للاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ)، عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للصحفيين والإعلاميين في غزة على يد القوات الإسرائيلية بأوامر من حكومتها، حيث قُتل ما لا يقل عن 221 صحفيًا وإعلاميًا فلسطينيًا.

واعرب الاتحاد عن تضامنه الصادق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، التي لا يزال أعضاؤها يُغطون الأحداث في خوف وحزن.

وقال بيان اتحاد الصحفيين ان ما نشهده ليس نوعًا واحدًا من الأذى، بل نمطٌ ممنهجٌ من الانتهاكات، نادرًا ما يُقارن به في التاريخ الحديث. قُتل صحفيون أثناء عملهم وخارج أوقات عملهم في منازلهم مع عائلاتهم. وتعرضت مكاتب إخبارية ومحطات إذاعية محلية ومركبات صحفية تحمل علامات واضحة للهجوم. وتعرض صحفيون لإصابات بالغة، وحُرموا من الرعاية الطبية اللازمة، أو أُجبروا على العمل دون معدات وقائية. وشهدت المنطقة اعتقالات واحتجازًا بمعزل عن العالم الخارجي، وتقارير عن سوء المعاملة. واستهدفت التهديدات وحملات التشهير والمضايقات الرقمية زملاءهم في العمل، مما تسبب في عرقلة وصول وسائل الإعلام الخارجية لشهور. كما صودرت المعدات أو أُتلفت، إلى جانب أرشيفاتهم الشخصية وسبل عيشهم.

تواضاف البيان ان هذه الانتهاكات تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. يجب على القوات الإسرائيلية حماية الصحفيين وغيرهم من المدنيين، والامتناع عن استهداف وسائل الإعلام، واتخاذ خطوات فعّالة لمنع المزيد من الأذى. يجب أن يخضع كل قتل وكل اعتداء على صحفي لتحقيق شامل ومستقل وعلني، يُفضي إلى محاكمة المسؤولين عنه.

واضاف البيان ان هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان سلامة ويسر التغطية الإعلامية، بما في ذلك ضمان توفير معدات الحماية، وترتيبات إخلاء موثوقة، واتصالات مستقرة.

ودعا اتحاد الصحفيين الأفارقة إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين، والتحقيق فورًا في أي ادعاءات بالتعذيب أو المعاملة القاسية.تماشيًا مع موقف الاتحاد الدولي للصحفيين، يُعرب اتحاد الصحفيين الفلسطينيين والنقابات التابعة له عن تضامنه التام والكامل مع منظمتنا الشقيقة، نقابة الصحفيين الفلسطينيين، التي لا يزال يعمل بها حوالي 800 صحفي في غزة وحدها. مشيرا إلى أن الاتحاد سيواصل دعم الصحفيين الفلسطينيين وتعزيز أصواتهم، وخاصةً أولئك الذين بقوا في غزة لتغطية الأحداث ونقلها، والذين غالبًا ما تكون مخاطر سلامتهم وأعباء رعايتهم غائبة عن الأنظار، على الرغم من التحديات الهائلة التي تُواجهها التغطية الإعلامية في أوقات النزاع، والحفاظ على سلامتهم، ومقاومة الإفلات من العقاب. ندعو إلى تعبئة ودعم عاجلين ومتزايدين لصندوق السلامة الدولي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين، والذي يُقدم دعمًا تضامنيًا مُلحًا للصحفيين الضحايا.إلى الحكومات والمنظمات القارية والهيئات الإقليمية ووكالات الأمم المتحدة، رسالتنا واضحة.

كما دعا الاتحاد الى حماية الصحفيين الفلسطينيين، وصون البنية التحتية الإعلامية، ودعم حق الجمهور في المعرفة. يسّروا وصول وسائل الإعلام المستقلة والجهات الإنسانية الفاعلة.مع الحرص على أن تؤدي التحقيقات إلى العدالة لا إلى إغلاق الملفات.

و حثّ اتحاد الصحفيين الأفارقة الدول، على اعتماد اتفاقية دولية جديدة لحماية الصحفيين، كما اقترح الاتحاد الدولي للصحفيين، لتوفير ضمانات ملزمة لسلامتهم واستقلاليتهم.

أخبار تساوت

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AKHBARTASSAOUT @2023. All Rights Reserved.