أقدم مشردون اليوم السبت على إضرام النار، بمحل يتواجد بداخل المحطة الطرقية لقلعة السراغنة.
وحسب مصدر مطلع بداخل المحطة، فإن المكان الذي تعرض للحريق، كان يستغله ثلاثة مشردين للنوم ولقضاء حاجاتهم ، قبل أن تندلع النيران في أكوام الأزبال وعجلة قديمة كانت متواجدة داخله.
وقال رشيد الريطب رئيس جمعية تساوت لأرباب حافلات النقل بقلعة السراغنة في اتصال هاتفي به،أنه بمجرد علمه بنشوب الحريق ،قام بالاتصال بالشرطة،مضيفا أن عناصر الوقاية المدنية لم تلتحق لاطفاء الحريق، وأن مستخدمين بداخل المحطة قاموا بإخماده بشكل تعاوني ،مما طرح أكثر من علامة استفهام حول عدم تدخل رجال المطافئ،مثلما يحدث في باقي العمليات التي تتطلب تدخلهم.
وعلم أخبار تساوت ان السلطات المحلية بالمقاطعة الإدارية الثالثة والمصالح الأمنية،انتقلت الى مكان الحريق،لمباشرة ابحاثهم حول الأسباب الحقيقية لاضرام النار داخل المحطة الطرقية لقلعة السراغنة.
إلى ذلك، تعرف المحطة الطرقية لقلعة السراغنة ظاهرة تجمع المتشردين،ومهاجرون من جنسيات افريقية، ومرضى نفسيون، وأشخاص مدمنين على تناول الكحول، و المخدرات، والذين يتسكعون نهارا في أرجاء المدينة وبجانب الاشارات الضوئية لتنظيم عملية السير، ثم يعودوا ليلا ليبيتوا في جنبات المحطة.
وتشكل الظاهرة تحديا أمام الجهات الوصية للحد من تبعاتها المشينة، كتعريض حياة المسافرين والمارة للخطر.
