تفاعلا مع ما تداولته بعض المنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية من أخبار تتضمن معطيات واتهامات وصفت بـ”المغلوطة” والتي طالت البرلماني الحبيب بن الطالب في شخصه وسمعة اسرته ومكانته الاعتبارية كممثل للأمة بمجلس المستشارين، توصلت الجريدة ببيان توضيحي صادر عن محاميه الاستاذ خالد الفتاوي، كشف من خلاله للرأي العام المراكشي والوطني، حقائق وملابسات هذه الحملة التي وصفها ب”السياسية بامتياز”.
وأكد البلاغ أن ما تم نشره يندرج ضمن حملة ممنهجة الغرض منها النيل من سمعة بن الطالب، سواء على المستوى الشخصي أو في موقعه السياسي، مشيرًا إلى أن المقالات المتداولة تتضمن مغالطات وادعاءات لا تمت للواقع بصلة، ولا تستند إلى أي سند قانوني أو واقعي.
وأوضح الاستاذ الفتاوي عبر ذات البلاغ بأن الشكاية المقدمة ضد موكله قد تم البت فيها من طرف النيابة العامة المختصة، التي قررت حفظها، دون أن تحيلها على أية جهة أمنية أو قضائية للبحث أو التحقيق، بالنظر إلى غياب أي أساس قانوني أو واقعي يبرر ذلك.
واعتبر البلاغ أن قرار الحفظ النهائي، الذي بني على فحص أولي للمعطيات المرتبطة بالشكاية، يشكل ردًا قانونيًا واضحًا على ما ورد فيها من ادعاءات، ويعكس قناعة المؤسسة القضائية بغياب أي أفعال تستوجب المتابعة.
وفي هذا السياق اكد الحبيب بن الطالب، من خلال بلاغ محاميه، ارتياحه لهذا القرار القضائي، مؤكدا احتفاظه بكافة الحقوق والوسائل القانونية للدفاع عن نفسه وصون سمعته، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء المختص لمواجهة أي محاولة للمساس بشخصه، سواء عبر التشهير أو التضليل أو الابتزاز.
وختم البلاغ بدعوة كافة الأطراف، سواء إعلامية أو مدنية، إلى احترام قرارات القضاء وتوخي الحذر والمسؤولية في نشر أو ترويج ادعاءات غير مؤكدة وتفتقر لكل الضوابط القانونية،بقدر ما تستهدف حرمة الأشخاص وكرامتهم بدون وازع اخلاقي اوسند قانوني.