تمكن الأستاذ الجيلالي لكتاتي، الباحث في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، من إنجاز مشروع رقمي متكامل يعكس التاريخ المحلي لمدينة قلعة السراغنة، الذي يحمل عنوان “شدرات من تاريخ قلعة السراغنة”، يمثل خطوة رائدة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحويل التاريخ إلى تجربة بصرية نابضة بالحياة.
يتميز هذا المشروع بكونه نتاجا كاملا تم تصميمه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث تم تحويل الصور التاريخية الثابتة المرتبطة بمعالم المدينة الرمزية إلى صور متحركة ثلاثية الأبعاد، تعكس هذه الصور تقنيات الواقع الافتراضي (VR)، مما يتيح للمشاهدين الانغماس في الأجواء التاريخية وكأنهم يعيشون تلك اللحظات.
الأستاذ الجيلالي لكتاتي لم يقتصر على الجانب التقني فقط، بل تولى بنفسه صياغة الفكرة والإخراج والمونتاج النهائي للعمل، خبرته الأكاديمية والتقنية في الذكاء الاصطناعي ساعدته في دمج السرد التاريخي مع التقنيات الحديثة، ليقدم عملا فنيا وعلميا في آن واحد.
هذا المشروع لا يساهم فقط في تعزيز الوعي بالتاريخ المحلي، بل يمثل أيضا نموذجا يحتذى به في كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على التراث الثقافي، إن تجربة “شدرات من تاريخ قلعة السراغنة” تفتح آفاقا جديدة في مجال التعليم والترفيه، حيث يمكن للجمهور من جميع الأعمار الاستمتاع بالتاريخ بطريقة مبتكرة ومشوقة.
في عالم سريع التغير، يأتي مشروع الأستاذ الجيلالي لكتاتي ليؤكد على أهمية دمج العلوم والتكنولوجيا مع الثقافة والتاريخ، إن “شدرات من تاريخ قلعة السراغنة” هو مثال حي على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لإحياء التراث وتقديمه للأجيال القادمة بطريقة تفاعلية وجذابة.
رابط الفيديو:
https://www.facebook.com/share/v/1EACmiGCcJ