علم “أخبار تساوت “من مصادر موثوقة ومحترمة، أن ماتضمنه المقال المنشور في عدد يوم أمس الاثنين 7 أبريل الجاري،تحث عنوان :” ضعف حصيلة مجلس جماعة قلعة السراغنة” خلف ردود أفعال من لدن بعض المنتخبين المنتمين لفريق المكتب المسير واخرين من خارج فريق الأغلبية.
الجميل وفق ماأكدته مصادر “أخبار تساوت” ان الموضوع لقي اهتماما داخليا،ولا داعي لذكر بقية التفاصيل المتعلقة بمضامين التعاليق ،فعموما تبقى مجرد أراء شخصية لم تكتسي صبغة رسمية لأنها لم تصدر في شكل ماهو متعارف عليه في أدبيات التواصل مع ماتنشره وسائل الإعلام حول القضايا التي تهم الساكنة ،في عقد ندوات صحفية او على الأقل اصدار بلاغات، تنويرا للرأي العام،واحتراما لمسؤولية المنصب.
لكن المطلوب اليوم و الأجمل من كل ماقيل وراج،هو أن ينفتح المكتب المسير خلال ماتبقى من عمر ولايته، ويتواصل مع جميع المنابر الإعلامية وبدون تمييز واقصاء وتجاهل للرأي المخالف،لتوضيح مايراه مناسبا لمختلف القضايا التي تهم الشأن المحلي،باعتباره ممثلا لجميع سكان مدينة قلعة السراغنة،لأن المشكل ليس هو التواصل مع جميع ممثلي الصحافة أو البعض منهم،المشكل هو عدم القدرة على تحقيق تواصل فعال مع الجميع وبدون تمييز ، فدار لقمان لايمكن ان تتغير، دون أن يعاد النظر في مكامن الخلل التي ميزت عمل المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة،وعدم نهج تواصل حقيقي مع الصحافة طيلة السنوات المنصرمة من الولاية الحالية.
ولذلك ف “مافيها حتى باس” أن يعرف الجميع، ان التواصل العمومي،يلعب دورا بارزا في تقوية صلة الوصل بين المواطن والمؤسسات العمومية وتكريس مبدأ الشفافية والمشاركة، إضافة إلى النهوض بمستوى جودة الخدمات المؤسساتية وتطويرها.ومن هنا يكتسي التواصل العمومي أهمية تؤثر في جميع مراحل العمل والعناصر الإدارية من التخطيط إلى إعداد القرار والتنسيق ثم الرقابة.
في انتظار أن يستجيب المكتب المسير لمختلف النداءات الهادفة إلى المشاركة في تنوير الرأي العام بحقيقة نسب منجزات حصيلة عمله التي تهم أساسا ساكنة المدينة،لابأس أن ندكره مرة أخرى، بأن التواصل العمومي مع مختلف ممثلي وسائل الاعلام وجميع الفاعلين الجمعويين والمهتمين بقضايا المواطنين، يشكل أحد أركان الحكامة العمومية وأداة رئيسية لوضع السياسات وتقديم الخدمات،ولأن مصلحة المدينة ينبغي ان تبقى دائما فوق كل اعتبار، او بوليميك لن يفيد سكانها في أي شيء.