تجدد الجدل والنقاش مرة أخرى، حول الساعة التي يصفها المغاربة بـ”المشؤومة” معبّرين عن استيائهم من التغيير غير المبرر للتوقيت الذي يتسبب في ارتباك كبير واضطرابات تصيب حياة أطفالهم.
وطالب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، بالعودة لتوقيت “غرينيتش” العالمي الذي يتميز المغرب بكونه واحداً من الدول التي تعتمده والذي تعامل به المغاربة منذ زمن طويل.
وعبر عدد من النشطاء عن استيائهم من عودة التوقيت الصيفي، مجددين مطالبهم بالعودة إلى التوقيت الأصلي للمملكة.
وذكر مواطنون، أن الساعة الإضافية تضطرهم وأبنائهم للخروج صباحا، في وقت مبكر، نحو عملهم ومدارسهم، لافتين أن عددا منهم يخافون من تعرضهم لخطر “الكريساج” وحوادث سير وغيرها.
وكانت الحكومة قد صادقت، أواخر عام 2018، على مرسوم يقضي باعتماد التوقيت الصيفي بشكل مستمر، ما أثار حينها موجة من الاحتجاجات، خاصة في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية في عدة مدن.
وفي مارس 2019، قضت المحكمة الدستورية بقانونية هذا التعديل، معتبرة أنه يدخل ضمن اختصاصات السلطة التنظيمية.
كما أعلنت وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، في يونيو من نفس السنة، نتائج دراسة رصدت آثار التوقيت الصيفي على مختلف المستويات، مؤكدة أن الحصيلة كانت “إيجابية بشكل عام”، سواء من الناحية الاجتماعية أو الطاقية أو الاقتصادية.