Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates

[mc4wp_form id=195]
سياسة

رسائل مشفرة بين الاستقلال و”البام”التسابق على المقاعد للظفر برئاسة الحكومة المقبلة عجل بـ”طلاق” الحزبين على مستوى الجهات

سليمان الزياني

قرر حزب الاستقلال بشكل مفاجئ، فك الارتباط بحزب الأصالة والمعاصرة حليفه في التدبير الحكومي، وزادت الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة والرغبة في ظفر الحزبين برئاسة حكومة «المونديال»، في توتر العلاقة بين الحزبين، وبدأت قرارات «الطلاق» بين الحزبين على المستوى الجهوي والإقليمي تطفو على السطح، مع استمرار «محبة مغشوشة» على مستوى التدبير الحكومي.

واختار حزب علال الفاسي مدينة سطات لإعطاء إشارة قوية للقيادة الثلاثية لحزب رمز «الجرار»، بعدم رغبته في الاستمرار في التنسيق على مستوى تدبير الجماعات الترابية، سيما مع شروع الحزبين في عقد اجتماعات متتالية مع منتخبيهم ومسؤوليهم الحزبيين على مستوى الأقاليم والجهات وبشكل متقارب.

وبعث حزب الاستقلال، الجمعة الماضي، رسالة «مشفرة» الى مسؤولي حزب الأصالة والمعاصرة، قبل يوم من عقد القيادة الثلاثية لرمز «الجرار» لاجتماعين متتاليين على مستوى جهة البيضاء سطات، واحد مع منتخبي مجلس الجماعة الحضرية للعاصمة الاقتصادية، والثاني مع برلمانيي الحزب بالدوائر الانتخابية لجهة البيضاء سطات، رغبة من حزب رمز «الميزان» في جس نبض «التراكتور» داخل جهة تتوفر على 16 دائرة انتخابية بمجلس النواب، بالإضافة الى مقاعد أخرى مخصصة للنساء وعلى مستوى مجلس المستشارين.

وأعطى الاستقلال «إشارة» الى رئيسة المجلس الجماعي لعاصمة الشاوية، قصد العمل على جس نبض حزب الأصالة والمعاصرة بإدراج نقطة ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير موضوعها إقالة مستشار جماعي باسم رمز «الجرار» من رئاسة لجنة التنمية الاقتصادية والاستثمار والتعاون، وانتخاب مستشار من حزب البيئة والتنمية المستدامة مكانه، في انتظار سحبها لتفويض منحته لسليمان ادريسي خضرواي، نائبها الأول باسم حزب الأصالة والمعاصرة، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من حصوله على رئاسة المجلس الجماعي خلال الانتخابات التي قادت مستشارة من حزب الاستقلال الى تولي المهمة ذاتها، بعدما تدخلت القيادة الوطنية لرمز «الجرار» من أجل مواصلة التحالف مع الاستقلال وأهدى لحزب رمز «الميزان» رئاسة المجلس الجماعي لسطات، ما يطرح أكثر من علامة استفهام ويجعل باب التأويلات مفتوحا على أكثر من اتجاه، سيما أن عملية انتخاب مستشار «البام» على رأس اللجنة سالفة الذكر لم يتجاوز أياما معدودة، قبل أن تقرر رئيسة المجلس باسم الاستقلال ادراج نقطة ضمن جدول أعمال الدورة المنعقدة الخميس الماضي لإقالته وتعويضه بمستشار آخر ينتمي الى حزب البيئة والتنمية المستدامة.

أخبار تساوت

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AKHBARTASSAOUT @2023. All Rights Reserved.