قال الدكتور يونس لكريك ، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بقلعة السراغنة، إن الوضعية الحالية لانتشار داء “بوحمرون” بالاقليم،لم تسجل إلى غاية صباح اليوم الأربعاء 5 فبراير الجاري أي حالة وفاة .

وأوضح مندوب وزارة الصحة ، في اتصال هاتفي به صباح اليوم الأربعاء،ضمن تصريح ل “أخبار تساوت”، إنه “منذ بداية السنة الميلادية الجديدة 2025 وحتى أمس الثلاثاء ،تم تسجيل 235 شخص جراء الإصابة بـ’بوحمرون’ جلهم من الأطفال بالوسط القروي، وزاد معلقا: “هذه فقط الحالات التي تم تشخيصها، مضيفا أنه قرر رفقة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،عقد لقاء تواصلي مع مديري المؤسسات التعليمية،لتقديم جميع المستجدات والارشادات التي ينبغي اتخاذها بعين الاعتبار ،لتفادي انتشار الوباء في أوساط التلاميذ الممدرسين،مشيرا إلى أن اللقاء سينعقد بقاعة الندوات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية صباح يوم الجمعة 7 فبراير الحالي.

في السياق ذاته أفاد محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأن “المغرب كان منخرطا في الهدف العالمي للقضاء على الحصبة، وكانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95 في المائة؛ لكن حينما انخفضت هذه النسبة بدأ المرض يعرف انتشارا واسعا”، موضحا أن “الفيروس ينتقل من إنسان مريض إلى إنسان معافى؛ لكن إذا كان الشخص ملقحا، فتقل إمكانية انتقال العدوى له”.