أفادت مصادر موثوقة في قضية تتعلق بتحرير محضرين لأشغال دورة أكتوبر 2024 ، الأول محرر وموقع من طرف رئيس المجلس الجماعي آيت علي ابراهيم ،والثاني محرر وموقع من طرف كاتب المجلس محمد اد السايح ،أن المحكمة الادارية، وبعد اطلاعها على جميع الوثائق المتعلقة بهذه القضية،المرتبطة بتداعيات ملتمس اقالة رئيس المجلس الجماعي لتسراس،افادت أن قرار المحكمة قضى بقبول الدعوى في الشكل وفي الموضوع،بابطال محضر دورة أكتوبر 2024 ،الموقع من طرف رئيس جماعة تيسراس بقيادة اوزيوة التابعة لدائرة تالوين، مع مايترتب عن ذلك قانونا.

وأضافت مصادر جريدة أخبار تساوت” الالكترونية،، ان دورة أكتوبر للمجلس الجماعي لتيسراس المنعقدة يوم 14 أكتوبر، وأثناء عرض و مناقشة النقطة المتعلقة بملتمس اقالة الرئيس أكدت مصادر “أخبار تساوت”ان عملية التصويت على اقالة الرئيس أسفرت عن تصويت 14 عضوا من أصل 18 ،وأثناء عملية التصويت على هذه النقطة ،اندلع شجار قوي بين الموالين للرئيس والمعارضين له نتج عنه تبادل الرشق بين الطرفين مما نتج عنه حالة إغماء المستشارة الجماعية “خ.ه”عن حزب البام،قبل أن تتدخل السلطة المحلية من أجل تهدئة الأوضاع.

وتجدر الإشارة أن جماعة التسراس تعيش على صفيح ساخن،بعدما وجه أعضاء من الفريق المعارض للرئيس شكاية بتاريخ 8 غشت 2024،إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش،أشاروا فيها إلى أن رئيس المجلس،”قام بمجموعة من الخروقات وسوء التسيير ،التي يجب وضع حد لها.

ويتعلق الأمر حسب الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها،”بشراء محروقات بعدما رصد الرئيس مبلغا ماليا يقدر ب :170000 درهم،علما أن سيارات الجماعة جلها متوقف عن العمل منذ مدة طويلة باستثناء سيارة الرئيس ” مضيفين أن هذا الأخير قام ببرمجة مبلغ اضافي بقيمة 130000 درهم ليصبح المجموع هو 300000 درهم ” تقول شكاية الأعضاء المعارضين.

واعتبر المشتكون أن ماقام به رئيس الجماعة هو “هدر للمال العام،لأن هناك أولويات أهمها الماء الصالح للشرب وشق الطرق الوعرة وإصلاح سيارة الإسعاف المتوقفة عن العمل منذ سنة 2023،بسبب حادثة سير..”تضيف شكاية أعضاء من المجلس الجماعي لتسراس التابع لقيادة اوزيوة بدائرة تلوين باقليم تارودانت.