وجه النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة يوم أمس الإثنين 21 يناير الجاري، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، لفرق الأغلبية والمعارضة ،كلاما أثار جدلا جديدا ، وذلك بعد دخولهما في نقاش حاد حول القضية الفلسطينية خلال انطلاقة أشغال الجلسة.
بوعيدة الذي تناول الكلمة في إطار نقطة نظام، قال إن البرلمانيين عليهم أن يفرقوا بين الأغلبيتين، قبل أن يضيف قائلا: “لسنا هنا محامون للحكومة وإنما ممثلو الأمة وعلينا أن نضع قضاياها في صلب اهتماماتنا”.
وأشار إلى أن الانتخابات المقبلة اقتربت، وأن التسخينات للاستعداد لها انطلقت، وأن الدخول في هذا النوع من المزايدات لن يخدم البرلمان ولا حتى المواطن، وأن ذلك سيوصل إلى النفق المسدود
وزاد البرلماني المثير للجدل أن “جلسات النواب أصبحت روتينية وفاقدة لمعناها”، مضيفا أنها “تحولت إلى جلسات يقضي فيها أعضاء الغرفة الأولى أوقاتهم ويلتقطون فيها الصور دون أن يقدّموا شيئا يذكر”.