استياء كبير يعترِي العديد من الفعاليات الحزبية و الجمعوية في الأيام الأخيرة، حيال التوقف والتعثر غير المسبوق لمشاريع تنموية واستكمال أشغال بناؤها، تم قبل سنوات في عهد ا السلطات الاقليمية السابقة، وضع الحجر الأساسي لها لفائدة السكان.
وعلى سبيل المثال لا الحصر،يتعلق الأمر بمشاريع تم تقديم أوراقها التقنية في مناسبات وطنية لمنتخبي المجلس الجماعي لقلعة السراغنة في الولاية المنصرمة (2015-2021) وبحضور مسؤولين و ممثلي المصالح الخارجية .
وتهم هذه المشاريع التي تمت برمجتها والمصادقة على تنفيذها وانجازها، مشاريع توقفت لأزيد من خمس سنوات بقلعة السراغنة: مشروع بناء السوق الأسبوعي ، مشروع بناء مجزرة صناعية، مشروع بناء سوق الجملة للخضر والفواكه التي أعطيت انطلاقة أستكمال بناؤها قبل شهور، توقف أشغال مشروع بناء مكتبة بلدية بحي السلام بقلعة السراغنة ،تهيئة شارع الجيش الملكي (شارع ميات) المؤجل انطلاقة أشغاله الى أجل غير معروف وفق ماأكده مصدر مسؤول لصحيفة “،أخبار تساوت”،الالكترونية. ومشاريع أخرى تعثر خروجها إلى حيز الوجود : على سبيل المثال لا الحصر كذلك، مشروع المطرح الإقليمي، افتتاح أبواب الأسواق النمودجية المغلقة منذ ازيد من خمس سنوات لأسباب مجهولة!!.ومشاريع لم يتم استكمال بناؤها أو ربطها ببعض التجهيزات لتكون مكتملة بنسبة مائة في المائة، ولاتزال أبوابها مغلقة لأسباب غير معروفة هي الأخرى ، بالرغم من إثارة ملفاتها في أكثر من مناسبة كان اخرها اللقاء التواصلي المنظم من طرف مجلس جهة مراكش اسفي بحضور أحمد اخشيشين نائب الرئيس سمير كودار والعديد من المسؤولين الجهويين والاقليميين ومنتخبين ورؤساء مجالس جماعية، نذكر منها على سبيل المثال: مشروع المركب الثقافي و الديني بجنان روما، مشروع المركز الثقافي بحي عواطف، ومشروع تسوية الوعاء العقاري لبناء الكلية…
وتسائل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات سياسية وجمعوية عن الأسباب التي جعلت الجهات المسؤولة تخلف وعدها في أكثر من مناسبة.
وأبرز المحتجون في تدوينات نشرت على صفحات شخصية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن مدينة قلعة السراغنة وعدد كبير من الجماعات الترابية بدوائر الاقليم،لم تستفد من مشاريع تنموية أو استثمارية مهمة تخفف على الأقل من نسبة ماتعانية ساكنة الجماعات القروية من تداعيات الجفاف وانتشار ظاهرة البطالة، واعتبروا مايشهده اقليم قلعة السراغنة منذ خمس سنوات، حكرة وتهميشا واقصاءا غير مبرر.
وحاول “أخبار تساوت” الاتصال بأحد المسؤولين من أجل معرفة أسباب تعثر وتوقف انطلاقة أشغال انجاز المشاريع المذكورة ولسنوات طويلة، لكنه أكد ان الجهات المعنية هي التي تتوفر على المعطيات الدقيقة حول ملفاتها ،في اشارة واضحة الى رؤساؤه.
وعلى صعيدٍ آخر، دعا العديد من المتتبعين للشأن المحلي المسؤولين والمنتخبين، إلى مضاعفة الجهود من أجل تمكِين مشاريع مدينة قلعة السراغنة ودوائر الاقليم، من رؤيَة النور.

