قال مواطنون في اتصالهم صباح اليوم الخميس، انهم عانوا الأمرين طيلة هذه الأيام التي يعرف فيها إقليم قلعة السراغنة موجة من البرد القارس،من استمرار إغلاق الحمامات لأيام محددة.
وطالب المتحدثون من خلال اتصالهم ب “أخبار تساوت” من عامل الاقليم، بالتراجع عن قرار إغلاق الحمامات لمدة ثلاث أيام متتالية مثلما قررت سلطات باقاليم جهة مراكش وفي العديد من اقاليم جهات المملكة بعدما تأك مسؤوليتها أن التراجع عن قرار الإغلاق لايشكل اثرا سلبيا كبيرا على ضياع الماء، خاصة وان العديد من الحمامات تشتغل بمياه الآبار.
واعتبر المواطنون، استمرار قرار إغلاق الحمامات لأيام محددة في هذه الأيام لم يعد مجديا ، مشيرين إلى أنه تسبب في حرمان عشرات الالاف من سكان مدينة قلعة السراغنة وضواحيها من الجماعات القروية ،وللفئات الهشة التي تعتمد في مدخول أفراد أسرها من عملهم داخل الحمامات في أضرار كثيرة خلال مدة أيام الإغلاق، ما أثر سلبا على قدرتهم الشرائية.
وأوضح المتضررون، أنه في ظل استمرار هذا القرار “المجحف”، اضطروا إلى الحرمان من الاستحمام، الشيء الذي تسبب للعديد منهم في مشاكل،وخلف قلقا كبيرا في نفوس من لاتتوفر مساكنهم على حمامات ومرافق صحية برشاشات الماء الساخن،خصوصا الأسر التي تقطن في منازل تشتغل بالكراء المشترك.
يشار إلى ان الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات، اعتبرت أن قرار إغلاق الحمامات، يعرض أرباب الحمامات للإفلاس، خاصة أن القطاع،زيادة على الخدمات التي يقدمها للمواطنين، يعتبر اقتصادا سوسيو اجتماعي يضم عددا كبيرا من المستخدمين ذوي الهشاشة، ويأوي شغيلة لا تتوفر على مؤهلات مهنية أو تكوين خاص يخرجهم من دائرة العوز والعجز.