أثار حضور مولاي احمد التومي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري،في أشغال المائدة المستديرة التي احتضنها مقر حزب الاستقلال مساء يوم اول امس الجمعة، تعاليق بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك،تسائل فيها بعض المتتبعين للشأن الحزبي،عن دلالة الحضور للنائب البرلماني السابق وعضو فريق الوحدة والتعادلية قبل أن يغادر حزب الميزان،بسبب ماوقع له بخصوص قرار تزكية الحزب للترشح في الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي كانت من نصيب العياشي الفرفار.فيما قال آخرون أن حضور مولاي احمد التومي هو” إشارة مشفرة وتعبير عن رغبته في العودة إلى انتماؤه السابق”.
التومي القيادي في حزب الحصان ورئيس جماعة سيدي عيسى بن سليمان باقليم قلعة السراغنة، ومن خلال الاتصال به هاتفيا ظهر اليوم الأحد 10 نونبر الجاري،قال في توضيحيه ل “أخبار تساوت” الالكترونية أن حضوره جاء تلبية للدعوة التي توصل بها كباقي المدعوين من طرف اللجنة المنظمة،باعتباره أمينا سابقا للجنة المالية بمجلس النواب في تشريعيات الولاية الأخيرة،ورئيسا حاليا لمجلس جماعي بالاقليم وكمهتم بقانون المالية.”لا أقصد من خلال حضوري إرسال أية إشارة بقدر ماكنت اهدف إلى الاستفادة والمساهمة في موضوع اني يستحق الاهتمام والمتابعة”.يضيف مولاي احمد التومي.
وعن سؤال يتعلق باحتمال عودته إلى صفوف حزب الاستقلال،والترشح باسم الميزان في الانتخابات التشريعية القادمة، في حالة ما اذا تبين له مايساعد على ذلك،قال التومي: أن هذا الموضوع سابق لأوانه،ولايمكن له أن يجيب عليه لاعتبارات كثيرة،مضيفا أن المهم حاليا هو أن تتكثل جميع الفعاليات الحزبية وممثلي الاقليم في مجلس النواب بهدف انتزاع مايمكن أن يساعد على تحقيق مشاريع تنموية وانتظارات ساكنة إقليم قلعة السراغنة.
يشار الى ان مقر حزب الاستقلال بقلعة السراغنة احتضن مائدة مستديرة في موضوع: قراءة في قانون المالية لسنة 2025 اي نموذج مالي لضمان الأمن المائي وتعزيز السيادة الطاقية والغذائية. أطره كمال حلمي الكاتب الإقليمي للاتحاد العام الشغالين بالمغرب وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال.