قال محمد الزرادي مسير معصرة العراس الموجودة بجماعة أولاد زراد التي تشتهر بتربية المواشي والفلاحة ،ضواحي مدينة قلعة السراغنة،أن زيت زيتون الاقليم يتميز بجودته العالية على الصعيد الوطني.

وافاد محمد الزرادي في تصريح أدلى به لمكروفون صحيفة “أخبار تساوت” الالكترونية صباح اليوم الخميس 24 أكتوبر الجاري ، أن هذه الوحدة التي تنتج أجود الزيوت (الزيت البكر الممتاز، وزيت المائدة) تستجيب للمعايير التقنية الحديثة.

وبخصوص نسبة مردودية القنطار الواحد،أوضح محمد الزرادي أن النسبة تتراوح في هذه الفترة مابين 15 و 18 لتر في القنطار الواحد.وأشار إلى أنه على الرغم من أن وحدات عصر الزيتون، تشهد طفرة معينة خلال هذه الفترة من السنة فإن العديد من أبناء الاقليم يفضلون الزيت التي يتم عصرها بالوحدات المعروفة، والتي يعتبرونها تمتاز بالجودة والأصالة وتحافظ على نكهتها لفترة طويلة.

يشار الى أن إقليم قلعة السراغنة يعد من بين الأقاليم الرائدة في مجال إنتاج الزيتون وتغطي شجرة الزيتون حوالي 70 ألف و 890 هكتارا ويتراوح إنتاجها، حسب المواسم، ما بين 60 ألف و230 ألف طن، وهو ما يمثل 28 في المائة من متوسط الإنتاج الوطني. ويستأثر استخراج زيت الزيتون بـ 65 في المائة من الإنتاج، ويمكن قطاع التصبير واستخراج زيت الزيتون موسميا من تشغيل نحو 3330 من اليد العاملة.

بقية تصريح محمد الزرادي في الفيديو التالي: