طالب العديد من سكان مدينة قلعة السراغنة، الجهات الوصية عن مشروع بناء المركب الديني والثقافي لوزارة الاوقاف، باستكمال الأشغال والتجهيزات المتبقية داخل الاجال المحددة له.وافتتاح أبوابه،لأداء الخدمات التي أنجز من أجلها .
وكان مصدر موثوق ان صرح لصحيفة “أخبار تساوت” الالكترونية،ان توقف عملية استكمال المشروع كانت ترجع إلى التأخير في تسوية بعض الالتزامات المالية المتعلقة باشغال بناء القاعة الكبرى المخصصة لاحتضان الاجتماعات والندوات والربط بالتجهيزات الالكترونية والصوتية،مضيفا أن هذه الوضعية تم تسويتها ،ولاتزال الجهات الإدارية الاقليمية التابعة لوزارة الأوقاف،تنتظر الضوء الأخضر من المصالح المركزية لذات الوزارة،لمباشرة الإجراءات المتعلقة بعملية الافتتاح.
ويعد مشروع المركب الديني والثقافي لوزارة الأوقاف، من بين المشاريع المهمة المتعثرة بمدينة قلعة السراغنة، والتي رغم مرور أزيد من خمس سنوات على انطلاقة بناؤها، كما أن نسبة الأشغال بلغت حوالي 95 في المائة استنادا إلى ماأكده ذلك مصدر تابع للجهة المشرفة عليها.ومعلوم ان المركب الإداري والثقافي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المنجز على قطعة أرضية مساحتها ازيد من ألف متر مربع باستثمار إجمالي قدره ازيد من ستين مليون درهم، فضاء متميزا لتنظيم التظاهرات الدينية والثقافية، بما من شأنه النهوض بالكفاءات التي تزخر بها المنطقة ، كما سيتيح تدبير الشؤون الدينية .
من جهة أخرى تؤكد مصالح وزارة الأوقاف ان هذا المشروع يأتي إنجازه في إطار إستراتيجية مندمجة، شاملة ومتعددة الأبعاد تنفذها الوزارة، بهدف إنجاز مركبات مماثلة بمختلف مدن المملكة. وهو فضاء متميزا لتنظيم التظاهرات الدينية والثقافية، بما من شأنه تعزيز إشعاع العمالة والنهوض بالكفاءات التي تزخر بها، كما سيتيح تدبير الشؤون الدينية وفق مبدأ القرب.