عُثر عدد من المواطنين، صباح اليوم الأربعاء، على جثة شخص مرمية وسط حفرة للمياه العادمة بداور اولاد مسعود التابع لجماعة المربوح، الأمر الذي خلف حالة إستنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية و رجال الدرك الملكي والوقاية المدنية.
وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن المعاينة الأولية التي قامت بها بعض العناصر المسؤولة ، أكدت أن الجثة السالف الذكر تعود لشخص في عقده الثاني،يحتمل أنه توفي اختناقا،خلال محاولته إغلاق مخرج المياه العادمة،لاستغلالها في سقي الأراضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل جُثته صوب مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي السلامة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، و ذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات الوفاة، في إنتظار صدور تقرير الطب الشرعي.
من جهة أخرى أكدت مصادر محلية بجماعة المربوح، انه سبق مراسلة السلطات والمجلس الجماعي لقلعة السراغنة،حول الاستغلال العشوائي والغير القانوني للمياه العادمة،حيت تتعرض قنواتها، لاغلاق مخارج البالوعات، وجلب المياه بواسطة محركات أمام أعين الجميع ليلا ونهارا، واستغلالها لأغراض زراعية،دون مراعاة للأضرار التي تتسبب فيها لصحة المستهلكين،و دون حسيب او رقيب .
وافاد المصدر ذاته،أن المجلس الجماعي للمربوح ،قام في شخص رئيسه بمراسلة كل من :
قائد قيادة أهل الغابة مراسلة عدد 179 بتاريخ 03/07/2024.ـ
رئيس دائرة القلعة اهل الغابة مراسلة عدد 180 بتاريخ 03/07/2024
رئيس المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة مراسلة عدد 181 بتاريخ 03/07/2024
قصد اخبارهم بتخريب منشآت عامة تم ارفاقها بالصور ذات الصلة،لاستغلال المياه العادمة في سقي أراضي مجاورة لمحطة المعالجة المجاورة لمكان الحادث،لكن للأسف الشديد هذه المراسلات لم تجد الآذان الصاغية،يقول نفس المصدر.
وتجدر الاشارة ان جماعة المربوح ،شهدت خلال السنوات الأخيرة،وفاة ثلاثة أشخاص، داخل بالوعات الصرف الصحي،بسبب تعرضهم للاختناق من شدة قوة مايسمى بغاز :HSS.