عبر عدد من أولياء واباء طالبات جامعيات من أسر معوزة، عن غضبهم من استمرار إغلاق دار السراغنة بمراكش في وجه بناتهم ، مطالبين بالإسراع بإيجاد بدائل لإيوائهن قبل انقطاع عدد منهن عن الدراسة نتيجة نفاد صبر اوليائهم وأفراد أسرهم.
وقال اباء واولياء طالبات جامعيات ان أشغال بناء دار السراغنة المتواجدة بمدينة مراكش، انتهت منذ ازيد من ثلاث سنوات، وأصبحت جاهزة لاستقبال وايواء الطلبة من أبناء اقليم قلعة السراغنة، قصد متابعة دراستهم الجامعية في ظروف مقبولة.
واعتبر المتحدثون ان هذه البناية، الهدف من إنجازها هو ان تؤدي الوظيفة التي أحدثت من أجلها، بعدما استغرقت مدة إنجازها عدة سنوات.
وناشد اباء واولياء الطلبة السلطات الاقليمية،والجمعية التي أحدثت منذ أزيد من سنة، بان تبادر خلال هذه الأيام التي تتزامن مع انطلاقة الموسم الجامعي الجديد، بالاسراع بدراسة وضعيتها وايجاد الحلول الممكنة ،للتخفيف من المشاكل المادية التي تتسبب في غالب الأحيان،في انقطاع العديد من الطالبات عن متابعة دراستهن بالكليات والمدارس العليا المتواجدة بمدينة مراكش،بسبب ارتفاع سومة كراء المنازل.
ومعلوم ان دار السراغنة ،كان من المتوقع،بعدما تعطل افتتاح أبوابها في وجه طالبات إقليم قلعة السراغنة،لأسباب يعرفها الجميع،ان تفتح ابوابها لفائدة طالبات اقليم قلعة السراغنة،بداية الموسم الجامعي المنصرم،قبل ان تضطر سلطات مراكش ومسؤولو وزارة التربية الوطنية،إلى افتتاحها في وجه تلاميذ المؤسسات التعليمية المتضررة من آثار زلزال الحوز، وهي الوضعية التي لاتزال عليها الدار على حالها، مما أصبح يفرض على جميع الجهات المعنية،الاسراع بايجاد بدائل لبنات إقليم قلعة السراغنة،وتفادي اقدام بعضهن على الانقطاع عن متابعة تعليمهن الجامعي بمدينة مراكش،وفق رغبات وميولات الطالبات .
وللحصول على رأي جمعية تدبير شؤون دار السراغنة،حول وضعيتها الحالية، وايجاد البدائل الممكنة ، ربطت صحيفة “أخبار تساوت”الالكترونية الاتصال بالأستاذ لكحل الخدير رئيس الجمعية المحدثة ، إلا أن هاتفه ظل يرن مرات عدة دون جواب.
