أظهرت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة “كاف” الخيرية البريطانية ارتفاعاً كبيراً في حجم التبرعات في المغرب خلال العام الماضي، وذلك عقب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز.

وحسب المؤشر السنوي للتبرعات العالمية الذي نشرته المؤسسة، حقق المغرب قفزة نوعية في مؤشر العطاء العالمي 2024، متقدماً 25 مرتبة مقارنة بالعام السابق.

وعزت الدراسة هذا الارتفاع الكبير في التبرعات إلى حالة التضامن التي شهدها المجتمع المغربي عقب الكارثة الطبيعية، حيث سارع المغاربة إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للمتضررين.

ويعزو الخبراء، هذا الارتفاع في التبرعات إلى روح التكافل والتضامن التي يتميز بها الشعب المغربي، كما يؤكد على أهمية دور المجتمع المدني في مواجهة الأزمات والكوارث”.

ويرى الخبراء، ان المغرب يظل بلداً ذا إمكانات كبيرة في مجال العمل الخيري والتطوعي، وأن هذه النتائج تشجع على بذل المزيد من الجهود لتطوير القطاع الخيري وتشجيع المبادرات التطوعية”.