شهدت قاعة الاجتماعات التابعة لمقر عمالة إقليم الرحامنة، اليوم الخميس 22 غشت الجاري، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد المعينين في إطار الحركة الانتقالية التي أشرفت عليها وزارة الداخلية بتوجيه من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
و يتعلق الأمر برجال السلطة الملتحقين باقليم الرحامنة الآتية اسماؤهم ومناصب مسؤولياتهم الجديدة:
الحسن أسمد، الذي تم تعيينه رئيسا لقسم الشؤون الداخلية، قادما من قيادة “آيت باها” بإقليم اشتوكة ـ آيت باها، و هو رجل سلطة برتبة رئيس دائرة، خريج الفوج الـ50 من المعهد الملكي للإدارة الترابية. و قد بدأ مساره المهني كقائد، نائب لرئيس قسم الشؤون الداخلية بإقليم زاكورة، ثم عُيّن قائدا لقيادة “مقريصات” بإقليم وزان.كما تم تنصيب ياسر عاجل، نائبا لرئيس قسم الشؤون الداخلية، و هو رجل سلطة برتبة قائد، خريج الفوج الـ59 من المعهد الملكي للإدارة الترابية.و القائد الممتاز أمين سلامة، قائدا للملحقة الإدارية الأولى بباشوية ابن جرير، قادما من عمالة سلا، حيث كان يشغل قائدا للملحقة الإدارية “أولاد اهلال”، و هو خريج الفوج الـ47 من المعهد الملكي للإدارة الترابية، و قد بدأ مساره المهني موظفا ببلدية الرباط، ثم قائدا بملحقة إدارية بإقليم العيون، و قائدا بملحقة إدارية بعمالة أكادير إداوتنان، فقائدا لقيادة “أمسكرود”، التابعة لدائرة أكادير ـ أحواز، نضال صريح، قائدا ملحقا بقسم الشؤون الداخلية، قادما من إقليم كلميم، حيث كان يشغل منصب قائد قيادة “أداي”، التابعة لدائرة بويزكارن”، و هو خريج الفوج الـ54 من المعهد الملكي للإدارة الترابية، بدأ مساره المهني قائدا لقيادة “فاصك” بدائرة و إقليم كلميم.و رقية أتربي، قائدة ملحقة بديوان عامل الإقليم، و هي خريجة الفوج الـ59 من المعهد الملكي للإدارة الترابية.
وخلال هذا الحفل الذي حضره منتخبون ومسؤولون وممثلو السلطة القضائية ورؤساء المصالح الخارجية بالاقليم وممثلو وسائل الاعلام، وجمعيات المجتمع المدني ، شدد عزيز بوينيان ، عامل إقليم الرحامنة ، في كلمته ، على أهمية الالتزام بالتوجيهات الملكية السامية التي تضع المواطن في قلب السياسات العمومية.
وأوضح عامل إقليم الرحامنة أن هذه التعيينات تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين وتحقيق العدالة المجالية، من خلال توزيع فعّال للسلطة والموارد.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية شملت 592 من رجال السلطة؛ وهو ما يمثل 23 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.