طالب العديد من المواطنين من سكان الأحياء السكنية المحدثة في السنوات الأخيرة(النور،الريحان،السلام،عواطف،والهدى..)، بإصلاح اغطية البالوعات التي تحولت في العديد من الأماكن بالأحياء المدكورة، الى حفر تسبب البعض منها في المدة الأخيرة في اصابة سيارتين باضرار وأعطاب كثيرة، كان اخرها ما وقع يوم أول أمس السبت بشارع يوسف بن تاشفين قرب مقر باشوية وجماعة المدينة، وحادثة أخرى وقعت خلال الأسبوع المنصرم بحي النور.
وأشار المتحدثون عن هذه الوضعية، الى الحالة المزرية لبالوعات الصرف الصحي.
مصطفى .س. سائق سيارة أجرة صغيرة قال في اتصاله بالجريدة، أن الحفر المنتشرة في أماكن كثيرة بشوارع رئيسية تحولت مؤخرا ، إلى حفر عميقة، وتتسبب في غالب الأحيان في تعطيل أجزاء ميكانيكية متفرقة في السيارات متسائلا عن “سبب حرص السلطات المعنية على حث المهنيين ومطالبتهم باستعمال سيارات أجرة جديدة، دون أن يعملوا على توفير بنية تحتية مناسبة، تأتي الطرق في مقدمتها”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريحه لجريدة “أخبار تساوت” الإلكترونية، أن “مسؤولي مصلحة صيانة اغطية البالوعات ، وباقي الجهات لا يهتمون بشوارع المدينة، ولو أجروا جولة تفقدية سريعة لوقفوا على الأوضاع الكارثية التي تعيشها الشوارع والأزقة، متسائلا عن “السبب الذي يجعل الأشغال مقتصرة على ترقيع الحفر بين الفينة والأخرى بالحجارة والأتربة عوض كساء الشارع بأكمله، وحل المشكل بشكل جذري”.
ومعلوم ان اغطية بالوعات الصرف الصحي والمطري والهاتف بالتجزئات السكنية الجديدة، تعرضت لعمليات سرقة، حيث قام اللصوص المتخصصين في هذا النوع من السرقة، بالسطو على هذه التجهيزات وتكسيرها، مستغلين في ذلك خلو الازقة من حراس دائمين، ونقلها الى الحي الصناعي قصد بيعها لبعض تجار المتلاشيات المتخصصين بدورهم في شراء هذا النوع من المسروقات بأبخس الاثمان.
من جهة أخرى افاد مصدر مسؤول بشركة تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، ان الخسائر التي تتكبدها المنشئات العمومية بالتجزئات السكنية المحدثة في السنوات الأخيرة وفي باقي احياء المدينة، تقدر بالملايين من السنتيمات، مما يفرض على جميع الجهات المسؤولة، اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف هذا النزيف ووضع حد لمعاناة المواطنين والعاملين بالادارة الوصية على قطاع الماء والصرف الصحي بمدينة قلعة السراغنة.