Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates

[mc4wp_form id=195]
مجتمع

عمال مهاجرون من أبناء اقليم قلعة السراغنة:اليوم الوطني للمهاجر ينبغي أن يكون فضاء للحوار ومعرفة احتياجاتنا وانتظارات المواطنين

قال عمال مهاجرون ينحدرون من دوائر تابعة لاقليم قلعة السراغنة،من أفراد الجالية المغربية المقيمة بايطاليا،في اتصالهم بصحيفة “أخبار تساوت”الالكترونية،”أن عقد لقاء احتفاء باليوم الوطني للمهاجر،”كان من المنتظر منه، أن يهدف إلى خلق فضاء للحوار الصريح، من أجل معرفة احتياجاتنا والاستجابة لانتظاراتنا في مختلف المجالات”، مبرزين” أن العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للجالية المغربية المقيمة بالخارج،تهم هذه الأهداف”.

وأكد المتحدثون في اتصالهم ب “أخبار تساوت” إن هذا اللقاء الذي عرف غياب العديد من الأسماء المعروفة من العمال المهاجرين ،والذي لم تتح الفرصة فيه للعديد من الحاضرين لقاء يوم أمس السبت 10 غشت الجاري،فرصة التعبير عن ارائهم بخصوص كل مايهم مشاكل اقليمهم، كان من المتوقع وكما هو معمول به في العديد من العمالات والأقاليم ،ان يمثل فرصة لجميع العمال المهاجرين للنقاش، وتبادل الآراء حول مساهمات وآفاق استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج.

وأكد المتحدثون ان اليوم الوطني للمهاجر، الذي يتم الاحتفال به يوم 10 غشت من كل سنة منذ عام 2003،يجسد العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمغاربة المقيمين بجميع أنحاء العالم.

وأوضح المتحدثون ان هذا الموعد منذ إقرار 10 غشت ،يعد يوما وطنيا للمهاجر، من قبل الملك محمد السادس سنة 2003، وهوأيضا مناسبة مواتية لتعزيز الحوار مع مغاربة العالم بغرض التعرف على وضعيتهم ومختلف حاجياتهم، والإجابة على انتظاراتهم وإطلاعهم على الخدمات التي توفرها المصالح الخارجية باقليم قلعة السراغنة في مجالات عدة،وهو ماكان يجب على المسؤول الأول عن الاقليم أخذه بعين الاعتبار واشراكهم في الحوار الهادف الى تحقيق الغايات من عقد لقاء مع افراد من الجالية المغربية وليس الاقتصار فقط على القاء كلمة ترحيبية والدعوة الى شرب كأس شاي،وإعطاء الأهمية اللازمة لأبناء إقليم قلعة السراغنة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والاستماع إليهم حول كل مايهم مستقبل مناطق دوائرهم.

يشار الى ان العديد من العمال المهاجرين من ابناء اقليم قلعة السراغنة ،ساهموا بشكل وافر وبفضل تضحياتهم خارج أرض وطنهم ، في تنمية دوائرهم، من خلال خلق مشاريع صغيرة في المناطق التي ينحدرون منها (وأحيانا خارجها) ساعدت في تنمية الاقتصاد المحلي (مقاه، دور سكنية، ضيعات فلاحية، محلات تجارية…)، دون أن ننسى طبعا تحويلاتهم التي تعتبر أول مصدر لاحتياطي العملة الصعبة للمملكة.

أخبار تساوت

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AKHBARTASSAOUT @2023. All Rights Reserved.