أعلنت الجمعية المهنية للإعلام وتقنيات الاتصال عن تضامنها الكامل مع الزملاء حنان رحاب، عبد الله البقالي، ويونس مجاهد ضد حملة التشويه الممنهجة التي تستهدفهم.
وقالت الجمعية في بيان توصل موقع “أخبار تساوت” بنسخة منه،ان هذه الحملة لا تمس فقط سمعة هؤلاء الصحفيين البارزين، بل تمس أيضًا حرية الصحافة وحق التعبير في بلادنا.
واعتبرت الجمعية أن هذه الممارسات غير المسؤولة لا تخدم سوى مصالح ضيقة تهدف إلى تقييد حرية الإعلام وإسكات الأصوات المستقلة.وأكدت الجمعية أن الزملاء المذكورين، يمثلون رموزًا للنضال من أجل حرية الصحافة، مشيدة بجهودهم المستمرة في الدفاع عن الحقيقة وإعلاء قيم المهنية والمسؤولية في العمل الصحفي.
وان استهدافهم بهذه الطريقة هو محاولة بئيسة للنيل من نزاهتهم وحيادهم في المسؤوليات الملقات على عاتقهم.
وطالبت الجهات المعنية بضرورة الوقوف بحزم أمام هذه الحملات المغرضة، والعمل على حماية الصحفيين من أي انتهاكات أو مضايقات.
كما دعت جميع الزملاء في القطاع الإعلامي إلى التكاتف والوقوف جنبًا إلى جنب في وجه هذه الهجمات السافرة.لان حرية الصحافة هي الركيزة الأساسية لأي مجتمع ديمقراطي، وأي محاولة لتقويضها هو اعتداء على حقوقنا جميعًا.