شملت الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها القيادة العليا للدرك الملكي على صعيد إقليم قلعة السراغنة عدد من العناصر الأمنية التابعين لمصالح سرية قلعة السراغنة ، ويتعلق الأمر برجال الدرك الملكي ضمنهم عناصر تابعة لفرقة الدراجين، انتقلوا الى اقاليم مغربية،كما شملت الحركة انتقال عبد العالي لمعافي رئيس المركز الترابي لقلعة السراغنة الى منطقة مطماطة التابعة لاقليم تازة.
وهو المسؤول الأمني الذي تميزت فترة إشرافه على المركز الترابي طيلة الخمس سنوات الأخيرة،بنجاحه رفقة مساعديه من رجال الدرك الملكي في توقيف بعض العناصر من دوي السوابق العدلية، الذين كانوا يُصنَّفون ضمن أخطر المطلوبين من طرف القضاء،وأشخاص تورطوا في التحريض على ارتكاب العديد من جرائم السرقة والسرقة الموصوفة، و الاتجار غير المشروع في المخدرات بجماعتي المربوح ولوناسدة ،بالاضافة الى توقيف عدد من الأشخاص،الذين ارتكبوا عمليات اجرامية بجماعة اولاد يعكوب وقيادة اهل الغابة وعرضت ملفاتهم أمام جنايات مراكش.وهي حصيلة أشاد بها العديد من متتبعي الشأن الأمني بتراب دائرة قلعة السراغنة.
ومعلوم ان هذه التنقيلات ،جاءت في إطار حرص القيادة العليا على ضخ دماء جديدة بتراب المناطق المعنية، استحضارا لروح الجهوية المتقدمة، وتوخيا لتحسين الأداء وضمان جاهزية الأطر وتعزيز الحكامة الأمنية التي ترومها مصالح القيادة العليا والقائمة على المسؤولية والفعالية، واحترام القانون.