تميز الحفل الختامي للملتقى القرآني الخامس لقلعة السراغنة،المنظم صباح اليوم الأحد بمنتزه المربوح،بتكريم ثلة من المحفظين والمحفظات للقرآن الكريم .
وتضمنت الكلمات التي ألقيت خلال تقديم هدايا وجوائز للمحتفى بهم،الإشادة بالدور النبيل الذي يقوم به مجموعة من محفظي كتاب الله،تقديرا واعترافا بمجهوداتهم الهادفة إلى الحفاظ على تقاليد الأمة المغربية وثراتها الأصيل.
و اعتبر المنظمون في كلمات قدمت في حق المحتفى بهم ،انهم قدموا انجازا رائعا سيكون ذخرًا لهم يوم القيامة وفي ميزان حسناتهم، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، مبرزين “ان القرآن الكريم هو نور في القلب والعيون، وهو جلاءٌ من الحزن والهم، فكيف بمن حفظه عن ظهر قلب وأخذ عهدًا على نفسه بأن يرتّل آياته ويرتقي بهذا الترتيل إلى أعلى مراتب الجنة”.يضيف المتحدثون
وأشارت كلمات المنظمين إلى أن تكريم اليوم لبعض الوجوه الطيبة التي أشرفت على حفظ القرآن الكريم ، يعد ” إنجازٍا عظيما بارك الله تعالى فيه وسدّدَ خطى أصحابه ليكونوا دومًا من الدُعاة إلى الله تعالى”.
يشار إلى أن قاعة الندوات بمنتزه المربوح بمدينة قلعة السراغنة،احتضنت فعاليات الملتقى القراني الخامس، الذي ينظمه المجلس العلمي المحلي لاقليم قلعة السراغنة تحث شعار: “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم”،بمشاركة ثلة من العلماء الأجلاء والقراء الفضلاء.