يسود ترقب كبير وسط رجال السلطة المحلية بباشوات ودوائر إقليم قلعة السراغنة،لنتائج الحركة الانتقالية التي أكدت مصادر “أخبار تساوت” الالكترونية،ان وزارة الداخلية أشرت عليها مؤخرا، والمنتظر الإفراج عنها خلال بداية الأسبوع المقبل،بعد عودة عامل الاقليم من الاجتماعات التي يحضرها بوزارة الداخلية بعد احتفالات عيد العرش المجيد في العاصمة الرباط.
وينتظر العديد من رجال السلطة ، نتائج الحركة الانتقالية، التي يرتقب أن تكون مصحوبة بترقيات مهمة لبعض المسؤولين، ممن تتوفر فيهم الشروط اللازمة للترقي في الدرجات والمهام، خاصة في صفوف رؤساء الدوائر، الذين يتطلعون للترقي وشغل مناصب الكتابات العامة بمختلف أقاليم وعمالات المملكة.
وأفادت مصادر ” أخبار تساوت ” أن الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، التي تتابع العمل الذي يقوم به كل فرد من أفراد رجال ونساء السلطة المحلية في مختلف الجهات والأقاليم، وضعت في الحسبان المجهودات التي يبذلها كل واحد منهم. وتتوصل الداخلية بتقارير منتطمة عن عمل كل باشا أورئيس دائرة أوقائد، وأن اللجنة التي تولت أمرترقية رجال السلطة، أخذت بعين الاعتبار تقييم عملهم، وحضورهم ومردودهم المهني، لينضاف إلى النموذج الجديد الذي اعتمدت عليه الداخلية في الترقيات السابقة، المبني على تدبير الكفاءات.فيما قالت مصادر أخرى،أنه من المتوقع أن تشمل نتائج الحركة قرارات تنقيل بعض المسؤولين الذين لايتوفرون على الشروط المنصوص عليها من المصالح المركزية لوزارة الداخلية، ليستفيدوا من الترقي إلى المناصب العليا.
وأضافت المصادر ذاتها،انه من المرتقب أيضا ان يتم تنقيل مجموعة من القياد الذين أبانوا عن تنزيلهم للتعليمات الصادرة عن الوزارة صوب مناطق أخرى، مع العمل على ترقيتهم كرؤساء دوائر أو باشوات.