عرفت أسعار الدواجن في جميع محلات بيع الدجاح باقليم قلعة السراغنة ارتفاعا صاروخيا ، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد إلى 27 درهما، ما أثار قلق العديد من المستهلكين من افراد الأسر الفقيرة،و الفئات البسيطة.
وعبر مستهلكون ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن غضبهم الشديد بشأن ارتفاع أسعار الدجاج بشكل مهول، بحيث أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في اقتنائه.
وطالب المواطنون ، من الوزارة الوصية على القطاع، بالتدخل لإيجاد حل لتخفيض أسعار الدجاج، وحل المشاكل التي بات يتخبط فيها القطاع،والتي أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية ،لاسيما الفئات العاطلة عن العمل ،ودوي الدخل الضعيف المكتوين بنار الغلاء وارتفاع المواد الاستهلاكية.
من جهتهم قال بعض أصحاب محلات بيع الدجاج صباح اليوم الخميس،في تصريحات لصحيفة “أخبار تساوت”الالكترونية ،أن السبب الرئيسي في ارتفاع ثمن بيع الدجاج،يرجع إلى كثرة الطلب بسبب الأعراس،وبسبب التكلفة الباهضة للأعلاف التي يشتكي منها المهنيون،وتراجع عدد من المستثمرين في ميدان الدواجن.فيما قال محمد الشرقاوي صاحب محل لبيع الدجاج،”أن المضاربين والوسطاء يساهمون في ارتفاع الأسعار عند البيع النهائي، مشددا على أهمية قيام السلطات بأدوارها في مراقبة الأسعار حتى تبقى في حدود معقولة” .