لقي ثلاثة اشخاص مصرعهم مؤخرا، جراء لسعات عقارب بعد نقلهم في حالات صحية جد حرجة الى المستشفى الاقليمي بقلعة السراغنة عبر سيارات الاسعاف تابعة للجماعات المحلية وسيارات خواص.
وذكرت مصادر “أخبار تساوت” الالكترونية، ان الضحايا الثلاثة، الذين لقوا حتفهم منهم من ظل رهن العناية الطبية، ومنهم من وصل الى قسم المستعجلات بين الحياة والموت، بسبب بعد المسافة عن مقر المستشفى الاقليمي وعدم إمكانية تقديم المساعدات الطبية اللازمة في الوقت المناسب بالمستوصفات و المراكز الصحية المتواجدة بدواوير الاقليم، بسبب انعدام مايمكن ان يساعد على انقاذ حياة الضحايا، وتجاوزهم مرحلة الخطر. فيما قالت مصادر مقربة من عائلات احد الأشخاص الثلاثة الذين انتقلوا الى رحمة الله، ان ماشهده المستشفى الاقليمي لقلعة السراغنة، يعتبر مسؤولية كبيرة على جبين مسؤولي قطاع الصحة مركزيا ووطنيا من أجل تقديم الوسائل والأدوية اللازمة بالمستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة ، لضمان الحق في الحياةالذي يعد اقدس الحقوق على الاطلاق.
و قال احمد. ب أحد المقربين من عائلات الضحايا، ان وفاة ثلاثة أشخاص، في ظرف وجيز وبسبب سم العقارب، يعبر بالملموس عن الوضعية الكارثية للمنظومة بقطاع الصحة العمومية التي طالما نادينا بالعناية بها. مضيفا انه لوكان المستشفى الاقليمي لقلعة السر اغنة يتوفر على مايمكن ان يساعد على انقاذ حياة ثلاثة مواطنين ، لما تم تسجيل هذه الحصيلة المؤلمة التي خلفت حزنا وألما عميقين في نفوس أهالي الضحايا بمجموع دوائر الاقليم.
وتابع نفس المتحدث ، ان دور رؤساء المجالس الجماعية لايقل اهمية عن مسؤولي القطاع الوصي عن حياة المواطنين، في توفير سيارات اسعاف مجهزة بالوسائل التي تمكن من تقديم الاسعافات الاولية للمصابين. مضيفا ان “المنظومة الصحية باقليم قلعة السراغنة ، لازالت تتطلب الدعم وتوفير الوسائل الضرورية التي تتطلبها الحالات الاستعجالية الخطيرة،وتوفير الادوية ووسائل العلاج الكافية، و”نحن كمواطنين بجماعات قروية، لايمكن لنا ان نبقى ساكتين اومكتوفي الايدي عن مايعانيه قطاع الصحة العمومية بالاقليم من نقص حاد في الأطر الطبية والتمريضية”.يقول نفس المتضرر.
