يشتكي سكان احياء جنان الشعيبي والقلعة الراشية وحي الهناء اثنان من التاخر الكبير الذي طال استكمال تاهيل أزقتهم، وفق البرنامج السابق المنجز في عهد الوالي والعامل الأسبق محمد صبري قبل سبع سنوات:مشروع تبليط طرقات الأزقة بمايعرف ب”لبافي” .
وعبر مواطنون من الاحياء المذكورة في اتصالهم بالجريدة الالكترونية “أخبار تساوت” عن تذمرهم الناتج عن توقف استكمال المشروع الذي شمل ” تبليط ” عددا من الأحياء،التي كان يعاني سكانها من الأتربة،و تعثر استكمال الاصلاحات، التي تم تقديم وعود باستكمال انجازها قبل سنوات، مطالبين من المجلس الجماعي بالدفاع عن مصالح السكان والاهتمام بمطالبهم المشروعة،والتدخل لدى جميع السلطات المسؤولة وحثها على الالتفاتة الى ازقة الاحياء المذكورة، والتي تتحول خلال الايام التي تعرف فيها المدينة تساقطات مطرية،إلى برك مائية،و مشاكل لاحصر لها.
من جانب اخر يتسائل العديد من المواطنين عن أسباب توقف وعدم استكمال بعض المشاريع التي قدمت في بطاقات تقنية لاعضاء المجلس الجماعي للمدينة في الولاية السابقة، ويتعلق الامر باستكمال مشروع اصلاح واجهات ساحة الحسن الثاني، وتسقيف شارع المولى اسماعيل، (المارشي القديم) واعادة بناء السوق القديم الذي يضم عددا من محلات بيع اقساط اللحوم والاسماك ومحلات تجارية اخرى، اضافة الى المشاريع التي توقفت أو التي توجد أبوابها مغلقة لأسباب مجهولة:الأسواق التي بنين من مالية الميزانية الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،المركب الديني، المركز الثقافي…) منذ مايزيد عن خمس سنوات.
وكانت مدينة قلعة السراغنة في عهد العامل الاسبق محمد صبري عرفت سنة 2017، اعطاء انطلاقة مشاريع تندرج في اطار تنفيذ مجموعة من العمليات المبرمجة في مايتعلق ببرنامج التاهيل الحضري الذي تمت المصادقة عليه من لدن عدة أطراف، من بينهم وزارة الداخلية وزارة الاسكان والتعمير والمكتب الوطني للماء والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلسين الاقليمي والجماعي لقلعة السراغنة في الولاية الأخيرة.
ويهم هذا البرنامج تاهيل وتقوية الطرق والساحات العمومية واحداث مرافق اجتماعية والمحافظة على البيئة.