مراكش:سعيد المخنتر الحمداوي

من العلماء الصالحين الذين كتب لهم ان توارى جثامينهم بمقبرة باب اغمات بمدينة سبعة رجال ،العلامة السرغيني الرحالي الفاروق،طيب الله تراه.

هو الشيخ الرحالي بن رحال بن العربي الحمومي السرغيني ، ولد عام 1315 ، حفظ القرآن من طفولته و أتقنه و رسمَه بالقراءات السبع . درس بمراكش و القرويين ، وخطب في جامع الكتبيين تولى رئاسة جامعة بن يوسف بمراكش،أسندت له عمادة كلية اللغة ،ودراسة مادة الحديث بدار الحديث الحسنية ،ورئاسة المجلس العلمي لتانسيفت ،ألقى عددا من الدروس الحسنية الرمضانية في حضرة الملك الحسن الثاني رحمه الله.

من مؤلفاته :1-الإعلام و الإشادة بما انطوت عليه مقدمة البداية : و هو تعليق على بداية المجتهد لابن رشد

2- كتاب في ذكر التوحيد و الإشادة بفضله

3- كتاب حول الجناب المحمدي

4- إرشاد كل تائه و غافل و ساري إلى الحديث الذي ختم به الإمام البخاري

5- فتاوى فقهية و أحكام شرعية

6- تحقيق لسورتي البقرة و آل عمران من تفسير ابن عطية

7- مطارحات أدبية و غيرها .

ثناء أهل العلم عليه :قال عنه الشيخ عبد الله كنون رحمه الله : “كانت تتحقق فيه صفات العالمية الفذة بأصدق مدلولاتها مما يعز له النظير ، و يتعذر تعويضه ولو بالعدد الكثير ….لا يخلط علمه بالغيبيات التي لا ثبوت لها و لا يجعله مطية التدجيل ، و فتنة الناس ، وصرف الوجوه إليه …”(علماء جامعة ابن يوسف .لأحمد متفكر ص:278).

توفي رحمه الله يوم الاثنين 18 جمادى الثانية عام 1405 هجرية.