تمكّنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن قلعة السراغنة،صباح اليوم الأحد،من حجز عدد كبير من الإطارات المطاطية من الحجم الكبير، في منزل مهجور بجوار حي الزاوية،كانت معدة لاستعمالها في الحرائق أو مايعرف ب “شعالة”المرتقب اضرامها مساء يوم غد الاثنين في الأحياء السكنية الذي يتزامن مع الاحتفال ب “عاشوراء”.
وفي نفس الإطار ،علمت صحيفة “أخبار تساوت “الالكترونية،ان الشرطة قامت خلال الأبام الأخيرة بعملية استباقية شملت،حجز كمية من المفرقعات والشهب الاصطناعية المهربة، وتنبيه بعض أصحاب المحلات التجارية التي تبيع هذه المواد الممنوعة ، في ترويجها وعدم تسليم المواد القابلة للاشتعال والانفجار،للأطفال واليافعين،للحد من المخاطر والحوادث التي تتسبب فيها لمستعمليها ليلة عاشوراء.
وقال احمد الشرقاوي فاعل جمعوي ،أن “إضرام النار في الإطارات المطاطية ، ليلة عاشوراء وسط الأحياء السكنية، خطر يهدد حياة العامة، ويزعج الساكنة”.مضيفا ان مبادرة رجال الأمن الوطني ،تستحق الشكر والتنويه،وطالب السلطات ،بأن تكثف من حملاتها لوضع حد لجميع المظاهر التي لافائدة منها ،سوى ازعاج السكان،وارتكاب الحوادث المضرة بصحة الأطفال واليافعين.
من جهته قال حسن الوافي مواطن من سكان حي القلعة الراشية،ان إطلاق المفرقعات والشُّهُب النارية وإحراق الإطارات المطاطية في الدروب والأزقة والساحات العمومية وفي وسط الأحياء الاهلة بالسكان،يعد عملا غير مسموح به ويعاقب عليه القانون،وممارسات تخلف أضرارا للمواطنين.
وطالب نفس المتحدث بتفعيل القانون المتعلق بتنظيم المتفجرات ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية.
وتجدر الاشارة الى ان مدينة قلعة السراغنة وعلى غرار باقي المدن المغربية، تعرف ليلة عاشوراء ،احتفالات عشوائية،تمتد في بعض الأحياء السكنية إلى أوقات متأخرة من الليل؛ الأمر الذي يتطلب ضرورة التدخل بحزم لوقفها.
