قال التنسيق النقابي بقطاع الصحة،ان المشاركين في المسيرة السلمية ،التي نظمت يوم أمس الأربعاء بالرباط ،تعرضوا “لممارسة التنكيل والضرب المبرح في حق موظفات وموظفي الصحة وبأساليب متعددة، و” تم استعمال الزرواطة والضرب والدفع والسحل وخراطيم المياه ومحاصرة مهنيي الصحة المحتجين وممارسة العنف بشكل غير مبرر وعشوائي واعتقال العشرات من المناضلين والأطر الصحية”.
وأوضح التنسيق أن ” هذا القمع والعنف المجاني” أسفر عن إصابة العديد من الأطر الصحية برضوض متعددة وإغماءات وانهيارات نفسية، تم نقلهم للمستشفيات للقيام بالفحوصات اللازمة”.
وندد التتسيق التقابي بما وصفه ب :”باستمرار تغول رئيس الحكومة وضربه للحريات والحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي” . واستنكر منع المسيرة السلمية والقمع والبطش والتنكيل واعتقال المناضلين والأطر الصحية وطالب بإطلاق سراحهم الفوري وعدم متابعتهم”.
وشجب التنسيق النقابي “استمرار تنكر وتجاهل رئيس الحكومة للاتفاق الموقَّع مع النقابات، وطالبه بتنفيذ كل بنوده بشقيها المادي والقانوني/الاعتباري.”
وقرر “الاستمرار في برنامجه النضالي وفي التصعيد، وأعلن عن خوض إضرابات خلال شهر يوليوز، بكل المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش”