تسائل بعض المواطنين من سكان اقليم قلعة السراغنة،من خلال اتصالهم صباح اليوم الثلاثاء 9 يوليوز الجاري،بصحيفة “أخبار تساوت”الالكترونية،عن السر في تأخير انطلاقة أشغال مشروع المطرح الاقليمي،بالرغم من المصادقة باجماع أعضاء جمعية “التضامن”في عهد مكتبها الجديد الذي يرأسه التجمعي محمد بدر الدين، على الإجراءات الهادفة لبناء المطرح الاقليمي،المراد إنجازه بتراب جماعة الفرائطة .
وطالب المتحدثون في اتصالهم ، السلطات الإقليمية في شخص عامل الاقليم، وجميع الجهات المعنية بقطاع البيئة،بتسريع وثيرة ماتبقى من المساطر،وتنفيذ الوعود التي قدمت للمنتخبين والسكان المتضررين من الانبعاثات والروائح الكريهة،التي يشتكي منها سكان الأحياء السكنية المجاورة للمطرح البلدي لمدينة قلعة السراغنة.
من جهته سبق للبرلماني العياشي الفرفار، في لايف قدمه على صفحته الشخصية شهر أكتوبر سنة 2022 ، بشبكة الفيسبوك،أن تحدث فيه عن معاناة ساكنة قلعة السراغنة والعطاوية وضواحيهما، جراء الروائح الكريهة المنبعثة من مطرحيهما، “قائلا:”ان كل تأخير في انجاز مشروع المطرح الاقليمي هو أدى وأضرار بصحة المواطن”.
وأوضح برلماني الدائرة التشريعية السراغنة زمران ان حجم الأضرار بليغ ومعاناة السكان لاتوصف.مشيرا الى انه بالرغم من مساهمة الوزارة المنتدبة في البيئة والبالغة مامجموعه اربعة ملايير وثمان مائة مليون سنتيم بالاضافة الى مساهمة مجالس الجماعات ،فان الوضع لايزال على ماكان عليه،.متسائلا ”واش حتى ازبلنا ماقدرناش نجمعوه؟مالذي يمنع من التحرك؟واش ماقدرناش نرفعو الأدى عن المواطن؟يقول الفرفار.
وأكد النائب البرلماني ان مشروع “المطرح الاقليمي رهان أساسي وليس لنا أي اختيار من غير إخراجه للوجود”. واعتبر ان المزبلة ليست فعلا سياسيا، وحتى ان كانت كذلك ينبغي ان يكون التعامل معها بشكل عقلاني وايجابي وان يخضع تدبيرها وفق توصيات المجلس الاقتصادي والبيئي واتفاقيات الكوب 22،واختيارات الدولة المغربية في اطار تعاملها مع البروتوكولات المنظمة للبيئة”يضيف العياشي الفرفار.
