قال مواطنون بقلعة السراغنة في تصريحات ل “أخبار تساوت” ، أن مدينتهم تكون خلال فصل الصيف أشد حرارة ولا تتوفر على مسابح بلدية، مسجلين عدم اهتمام المسؤولين المحليين والمجلس الجماعي بالفضاءات الترفيهية ، مما يشجّع على ما وصفوه بـتوجه ابناء الأسر التي تتوفر على الامكانيات المادية ،نحو المسابح الخاصة ، مشيرين إلى ضرورة العمل على اعادة فتح المسبح البلدي،لخلق نوع من التوازن الترفيهي،في مابين أبناء الأسر .
وأوضح المتحدثون ، أن “المنطقة معروفة بارتفاع درجة الحرارة المفرطة في فصل الصيف،وتعاني منذ سنوات من غياب المسابح البلدية ،التي يمكن اللجوء إليها بأثمنة مقبولة.من جهتهما عبر منتخبين اثنين بالمجلس الجماعي لقلعة السراغنة، عن أسفهما للوضعية التي أصبحت عليها مرافق المسبح البلدي بعد الإغلاق الذي تعرض له منذ أزيد من عشر سنوات، حيث تعرضت للتلف، وردمت الآبار، وطال التخريب باقي المرافق، وتحول المكان إلى مرعى ومزبلة.
ومعلوم ان التوسع العمراني الناتج عن الارتفاع الديمغرافي الذي تعرفه مدينة قلعة السراغنة في السنوات الأخيرة،وغياب مسابح تابعة للمجلس الجماعي ، أصبحت المسابح الخصوصية، الوحيدة بالمدينة المفتوحة للعموم وملاذا لشباب وأطفال المنطقة للاستمتاع بمياهها الباردة في جو متسم عادة بحرارة مرتفعة تتجاوز أحيانا الأربعين درجة، وذلك بالرغم من الأعداد الكبيرة التي تلج هذه المسابح يوميا والتي تفوق بكثير طاقتها الاستيعابية.
وتجدر الاشارة ان المسابح تعتبر عنصرا هاما بالنسبة للمدن وبالأخص المدن غير الساحلية، فضلا عن كونها تعد إحدى البنيات التحتية الاساسية للترفيه والترويح عن النفس لدى فئة عريضة من المجتمع من بينها على الخصوص الاطفال والشباب سواء الذكور منهم أو الإناث.
ومع ارتفاع درجة الحرارة بالمدن المغربية الداخلية من ضمنها مدينة قلعة السراغنة، يجد الشباب أنفسهم مجبرين على قصد المسابح الخاصة المتواجدة في فضاءات بعض المقاهي،والتي تلج إليها في غالب الأحيان ،فئات معينة من سكان المدينة والدواوير المجاورة لها .
