بلعيد أعلولال
نظم فرع جمعية حركة التوحيد والإصلاح بقلعة السراغنة، بشراكة مع تنسيقية المبادرة المغربية للدعم والنصرة بمراكش، وقفة سلمية تضامنا مع سكان غزة في محنتهم، ومطالبة بإيقاف الإبادة الجماعية لهم، وذلك يوم الجمعة 5 يوليوز 2024 من الساعة السادسة والربع حتى الثامنة والربع بالساحة المركزية(حديقة المارشي) بمدينة قلعة السراغنة.
بعد افتتاح الوقفة بمجموعة من الأناشيد المساندة للقضية الفلسطينية والنشيد الوطني، ردد المتظاهرون حوالي 30 شعارا منها شعارا ت ترفض التطبيع، وأخرى ترفض الحفلات وموازين في هذه الظرفية التي يُباد فيها سكان غزة. ورفعت فيها لافتات سبق أن رفعت خلال الوقفة الثانية يوم 7 يونيو 2024، و لافتات أخرى مكتوب عليها: “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، “التطبيع مشاركة في العدوان على غزة”، “أرض الإسلام تنادي لتحرير بلادي”، “شعب الجبارين يقاوم يواجه الاحتلال الظالم”، “صمودك يا فلسطين يبعث فينا الأمل و اليقين”، “من صمود غزة الأبية تنبع الحرية السامية”، “على أرض الأنبياء سنظل نرفع اللواء”، “أوقفوا مجزرة القرن أوقفوا قتل الأطفال والنساء والشيوخ”.
و تخللت الوقفة مداخلة باسم تلميذات قلعة السراغنة تطرقت فيها إلى ما تحس بها الفتاة المغربية السرغينية تجاه ما جير من إبادة تجاه إخواننا في فلسطين أمام الخذلان العربي والمسلم لهم، وكانت مداخلة أخرى باسم الشباب لتلميذ أشار فيها إلى أن من ينصر الله سينصره، و أن الوقوف في هذه الوقفة وترك أشغال الدنيا هو هو ابتغاء نصرة الله، و أن كل واحد منا لا بد أن تأتي عليه أيام سود وسيحتاج إلى النصرة من إخوانه، وبالتالي فإذا كنت ممنن ينصر أخاه في موقف يحب أخوك أن تنصره فيه كنت ممن نصره الله”.
وطالب برفع الحصار على غزة”.واختتمت الوقفة التضامنية بالدعاء الصالح للمقاومة ولأهل فلسطين، وشكر لسكان قلعة السراغنة الذين حضروا الوقفة التضامنية، وللسطات الإقليمية والمحلية على تفهمها والسماح بهذه الوقفة التضامنية، ولرجال الأمن ورجال القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية على مرابطتهم، خلال فترة الوقفة، من أجل حمايتها.