حققت “الجبهة الشعبية الجديدة” المؤلفة من أحزاب تختلف على عدد من الملفات، مفاجأة بحلول في المرتبة الأولى، مع توقع نيلها 172 إلى 215 مقعدا.
أما معسكر ماكرون فقد أظهر قدرة على الصمود بعد شهر على مجازفة الرئيس بالدعوة إلى هذه الانتخابات المبكرة مع توقع حصوله على 150 إلى 180 مقعدا في مقابل 250 في يونيو 2022..
وفور صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد أن على رئيس الوزراء “المغادرة” وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة التي ينتمي إليها حزبه، أن “تحكم”.
وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا “شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول”.
وسجل هذا الاقتراع، الذي يعتبر حاسما بالنسبة لفرنسا، نسبة مشاركة تاريخية تقدر بـ 67,5 بالمائة