Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates

[mc4wp_form id=195]
مجتمع

توقف وتأخير انجاز مشاريع تنموية باقليم قلعة السراغنة يخلف استياءا لدى فعاليات محلية ومواطنين

استياء كبير يعترِي العديد من الفعاليات المحلية في الأيام الأخيرة، حيال التوقف والتعثر غير المسبوق لمشاريع تنموية تم قبل سنوات في عهد العاملين السابقين محمد صبري ونجيب بن الشيخ رحمة الله عليه، وضع الحجر الأساسي لبنائها.

ويتعلق الأمر بمشاريع تم تقديم أوراقها التقنية في مناسبات وطنية لمنتخبي المجلس الجماعي لقلعة السراغنة قبل ازيد من ست سنوات وفي الولاية المنصرمة لمجلس مدينة قلعة السراغنة وبحضور مسؤولين.

وتهم هذه المشاريع التي تمت برمجتها والمصادقة على تنفيذها وانجازها، مشاريع توقفت لمدة طويلة: مشروع بناء السوق الأسبوعي، مشروع بناء مجزرة صناعية، مشروع بناء سوق الجملة للخضر والفواكه، تهيئة شارع الجيش الملكي (شارع ميات)…ومشاريع أخرى تعثر خروجها إلى حيز الوجود: مشروع المنطقة الصناعية، مشروع المطرح الإقليمي، افتتاح أبواب الأسواق النمودجية المغلقة .

ومشاريع لم يتم استكمال بناؤها أو ربطها ببعض التجهيزات لتكون مكتملة بنسبة مائة في المائة، ولاتزال أبوابها مغلقة لأسباب غير معروفة بالرغم من إثارة ملفاتها في أكثر من مناسبة كان اخرها اللقاء التواصلي المنظم من طرف مجلس جهة مراكش اسفي بحضور رئيس مجلس جهة مراكش اسفي، سمير كودار والعديد من المسؤولين الجهويين والاقليميين ومنتخبين ورؤساء مجالس جماعية، نذكر منها على سبيل المثال:

مشروع المركب الديني بجنان روما، مشروع المركب الثقافي بحي عواطف، مشروع دار السراغنة بمراكش، ومشروع تسوية الوعاء العقاري لبناء الكلية.وتسائلت فعاليات محلية و سياسية وجمعوية من خلال اتصالها بصحيفة “أخبار تساوت”الالكترونية،عن الأسباب التي جعلت الجهات المسؤولة تخلف وعدها في أكثر من مناسبة.

وأبرز المحتجون في تدوينات نشرت على صفحات شخصية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن مدينة قلعة السراغنة وعدد كبير من الجماعات الترابية بدوائر الاقليم،لم تستفد من أي مشروع تنموي أو استثماري أو اجتماعي، واعتبروا مايشهده اقليم قلعة السراغنة منذ خمس سنوات، “حكرة” وتهميشا واقصاءا غير مبرر.

وحاول “ أخبار تساوت” الاتصال صباح اليوم الخميس بأحد المسؤولين ومنتخب عضو بالمجلس الاقليمي،من أجل معرفة أسباب تعثر وتوقف انطلاقة أشغال انجاز المشاريع المذكورة، لكنهما أكدا ان الجهات المعنية هي التي تتوفر على المعطيات الدقيقة حول ملفات المشاريع المتعثرة والمتوقفة .

وعلى صعيدٍ آخر، دعا العديد من المتتبعين للشأن المحلي المسؤولين، إلى مضاعفة الجهود من أجل تمكِين مشاريع مدينة قلعة السراغنة ودوائر الاقليم، من رؤيَة النور.

أخبار تساوت

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AKHBARTASSAOUT @2023. All Rights Reserved.