استبعد الخدير لكحل رئيس مكتب جمعية دار السراغنة،افتتاح أبواب هذه المؤسسة، في وجه طالبات إقليم قلعة السراغنة،بداية الموسم الجامعي المقبل،بالرغم من استكمال بناؤها.
وأوضح الأستاذ الخدير في اتصال هاتفي به مساء اليوم الخميس،أن سبب ذلك يرجع إلى عدم انتهاء أشغال بناء المؤسسات التعليمية التي تضررت ،جراء الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز يوم الثامن شتنبر من السنة الماضية.مضيفا انه سيحاول طرح وضعية دار السراغنة،في الأيام القليلة المقبلة مع عامل اقليم قلعة السراغنة بعد عودته من قضاء عطلته،لإيجاد الحلول المناسبة لجميع نزلاء الدار الحاليين من أبناء إقليم الحوز،وفق ماتسمح به ظروفهم.
من جهة أخرى علم “أخبار تساوت”ان البرلماني العياشي الفرفار ،وجه سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث والابتكار،أشار فيه إلى أن ساكنة الاقليم ومتتبعي الشأن المحلي ،يتسائلون عن مال دار السراغنة،متسائلا بدوره ،عن الإجراءات التي يعتزم المسؤول الحكومي القيام بها من أجل ادماج دار السراغنة في الشبكة الوطنية لدور الإيواء داخل نسيج الأحياء الجامعية.
يشار الى أن مشروع دار السراغنة المتواجد بالقرب من ملحق كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية وكلية الآداب والعلوم الانسانية بالشارع المؤدي للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي تم بناؤه لفائدة 240 طالبة من أبناء اقليم قلعة السراغنة، بتمويل من وزارة الداخلية وبشراكة مع المجلس الاقليمي لعمالة قلعة السراغنة وتعاون بعض الجهات -يشتمل- على: مكاتب ادارية، مستودعات للتخزين، مطبخ، ومطعم، قاعة للصلاة، غرف للنوم، حمام، قاعة للمطالعة وحديقة ومرافق أخرى.
ويبلغ الغلاف المالي الاجمالي لهذا المشروع 10.800.000 درهم، ويندرج في اطار التخفيف من حدة ازمة السكن بالنسبة للطلبة الجامعيين وتوفير الظروف الملائمة لمتابعة دراستهم بمؤسسات التعليم العالي المتواجدة بمدينة مراكش.