يشتكي سكان الدواوير والأحياء السكنية المجاورة للمطرح البلدي :دريع العياشي،الحي الصناعي،النور واحد واثنان،عواطف 1 و 2،اضراوة،وحي السلام..من مخلفات عملية احراق النفايات والمواد الكماوية التي تضعها شاحنات جمع الأزبال، وقال متضررون ان ما تخلفه عملية احراق النفايات كل مساء، وما ينتج عنها من روائح كريهة اصبح يشكل بالفعل ازعاجا وقلقا كبيرين ويشكل خطرا محدقا بمحيطهم البيئي.

وأوضح مواطنون متضررون من الأحياء المدكورة، ان مما زاد الطين بلة للوضعية الكارثية لما ينتج عن حرائق المطرح البلدي، ان مجموعة من شاحنات جمع النفايات التابعة لبعض الجماعات القروية تقوم بافراع حمولتها من النفايات بالمطرح البلدي وتزيد بذلك من معاناة السكان المجاورين.

ويطالب ساكنة الدواوير والأحياء السكنية المجاورة المتضررين من اامجلس الجماعي وجميع الجهات المسؤولة عن البيئة، العمل على توقيف عملية الاحراق والتدخل لايجاد الحلول المناسبة لهذه الكارثة البيئية في انتظار انجاز مشروع المطرح الاقليمي الذي طال انتظار الشروع في أشغال بنائه بالرغم من تأسيس وانتخاب مكتب جديد لجمعية مجموعة الجماعات الترابية ” التضامن “.

ويأمل سكان الاقليم وسكان مدينة قلعة السراغنة على الخصوص الذين يعانون الأمرين منذ سنوات من انبعاث الروائح الكريهة من المطرح البلدي، ان تبادر السلطات الاقليمية المجلس الجماعي لقلعة السراغنة باستكمال المساطر القانونية، التي تتطلبها مراحل انجاز المشروع، خاصة وان الوزارة الوصية على قطاع البيئة ساهمت منذ مدة طويلة بتقديم دعم مالي مهم (حوالي أربعة ملايير من السنتيمات)علاوة على مساهمات مجموع المجالس الجماعية بالاقليم وفق ما تنص عليه الالتزامات المصادق عليها من طرف المنتخبين في اتفاقيات شراكة والتي تمت في دوراتها العادية خلال الولاية السابقة.