أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي عن خوض إضراب وطني أيام 21 و22 و23 نونبر الجاري، مع تجسيد وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية ومواصلة تجسيد الوقفات اليومية بالمؤسسات التعليمية لساعتين صباحا ومساء.
وجددت التنسيقية رفضها للنظام الأساسي ودعت إلى إلغائه، كما جددت رفضها القاطع للاقتطاع من أجور المضربين، وقالت إن هذا التعسف سيقابل بعدم تعويض الزمن المدرسي الذي تتحمل الوزارة وحدها مسؤولية هدره.
في السياق ذاته حذرت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، من خطورة ما يحصل بالساحة التربوية بسبب الإضرابات المتتالية وسخط آباء وأولياء التلاميذ جراء هدر الزمن المدرسي، الذي قد يقود لا قدر الله إلى سنة بيضاء.
وقالت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب في بيان لها، إن “الساحة التربوية تعج بالجو المشحون والاضطرابات اليومية، والتي “لا تعرف مآلاتها ولا مقدار مدى صبر الأسر التي ترى أبناءها يتجمعون في الأزقة والطرقات بدل تواجدهم في مكانهم الطبيعي المدرسة العمومية”.
وأعلنت الرابطة “رفضها للمقاربة التي تنهجها الوزارة والتي تتميز بالإقصاء والارتجال والانفراد بالقرارات التي أدت وستؤدي إلى النفق المسدود وتنبئ بسنة بيضاء لا قدر الله، مؤكدة استعدادها للترافع لصالح المدرسة العمومية بكل الوسائل العمومية بكل الوسائل الممكنة”.
ودعت الرابطة “الحكومة إلى التدخل السريع لنزع مسببات الاحتجاجات التي قد تضر بسمعة التعليم بالمغرب، مجددة وقفوها المطلق مع المدرسة العمومية وكل مكوناتها، ومنددة بما يتعرض له الأساتذة من تبخيس ببرنامج إعلامي”.