أصدر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بيانا توصل “أخبار تساوت”صباح اليوم الثلاثاء بنسخة منه، قدم فيه تحيته لفصائل المقاومة في كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن لدعمها المسلح للمقاومة الفلسطينية.
وأدان البيان بأقوى العبارات، صمت المنتظم الدولي، وطالبت بقطع العلاقات بين الدول المطبعة والكيان الصهيوني المحتل؛و شجب تصرف النظام المصري الذي يتمادى في إغلاق ممر رفح كمنفذ وحيد للدخول لقطاع غزة والخروج منه، للمساهمة في إحداث ثقب في جدار الحصار الشامل على قطاع غزة مبتهجا، بكل الدول التي قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني العنصري وكذلك تلك التي استدعت سفراءها في الكيان المحتل للتشاور.
وأهابت الجمعية الحقوقية بكل الهيئات والمنظمات الدولية الإنسانية القيام بدورها الإنساني في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونوروا ” ، واليونيسيف والمطالبة بإسقاط الحصار الشامل على قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات، من غذاء ودواء وماء و كهرباء وكل ما يحتاج إليه 2 مليون و200 ألف من السكان الذين يتعرضون للتقتيل والتجويع والتطهير العرقي؛
مشيدا بجميع شعوب العالم المنتفضة ضد الغطرسة الصهيونية بما في ذلك في قلب عواصم الدول الإمبريالية الداعمة للكيان الصهيوني، كما يتوجه بالتحية للشعب المغربي بكل قواه الحية والديمقراطية، الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، على خروجه اليومي في جميع المدن المغربية دعما للشعب الفلسطيني.و بكل القوى الحية والديمقراطية المغربية الاستمرار في التعبئة الدائمة والقوية للمزيد من مناصرة الشعب الفلسطيني حتى يتم إسقاط التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني وقطع العلاقات معه بصفة نهائية و دائمة، وتوقيف القصف والقتل اليومي للمدنيين العزل، ورفع الحصار الجائر على قطاع غزة، وتقديم قادة الاحتلال الصهيوني الجناة إلى المحكمة الجنائية الدولة، لمحاكمتهم على كل الجرائم التي اقترفوها في حق الشعب الفلسطيني، وحتى تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وبناء الشعب الفلسطيني لدولته الديمقراطية المستقلة على كامل تراب فلسطين من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات إلى بلدهم.