شهدت مجموع مناطق اقليم قلعة السراغنة خلال ليلة اول امس تساقطات مطرية لابأس بها،انعشت امال عموم الفلاحين ومربي الماشية ، وادخلت الفرحة على الساكنة بمجموع دوائر الاقليم، بعد ان عرفت انحباسا أثر كثيرا على الاراضي والمغروسات والأشجار المثمرة.
واستنادا إلى معطيات أكدها للجريدة الالكترونية “أخبار تساوت”مصدر موثوق بمديرية المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بقلعة السراغنة، فقد تراوحت مقاييس التساقطات مابين 9 إلى 15 ميليمترا.
وقد عرفت منطقة الصهريج تسجيل 9ميليمترات،العطاوية 13ملم ،بويدة 9ملم، سيدي رحال 10ملم،اولاد بوكرين 12ملم،وأولاد يعكوب 15 ميليمترا.
وقال الحسن الشعيبي رئيس الفرع الاقليمي لغرفة الفلاحة بقلعة السراغنة ، ان التساقطات المطرية الاخيرة، ستساهم بشكل كبير في انتعاش المغروسات والأراضي الصالحة للزراعة .واوضح ان التساقطات المطرية التي تهاطلت ليلة اول امس ،سيكون لها الأثر الايجابي على العديد من المساحات المغروسة بأشجار الزيتون ، ستكون لها انعكاسات جد ايجابية على الاراضي المزروعة بالخضراوات.
متمنيا ان تستمر الامطار في التهاطل خلال الايام القليلة القادمة.لتشجيع الفلاحين على حرث أراضيهم.
من جهته قال أحمد الزيتوني فلاح بجماعة ميات في تصريح ل “أخبار تساوت” ان التساقطات الأخيرة التي عرفتها العديد من المناطق باقليم قلعة السراغنة أدخلت على عموم الساكنة فرحة كبيرة،وبعثت الأمل في نفوس الفلاحين والمنتجين ومربي الماشية”.
وأوضح الزيتوني، أن هذه الأمطار جاءت في الوقت المناسب،وستشجع العديد من الفلاحين على الاستعداد لموسم الحرث” .
يدكر ان اقليم قلعة السراغنة يتميز بطابعه الفلاحي وبتربية المواشي، حيث تغطي الاراضي الزراعية مساحة تقدر بأزيد من: 603.378 هكتار اي 59.61 في المائة من المساحة الاجمالية للاقليم واكثر من 80 في المائة من الاراضي الصالحة للزراعة، كما توجد بالاقليم عدة فلاحات صناعية منها مايشهد اقبالا متزايدا من طرف الفلاحين ومنها ماهو في طور التجربة الصناعية.
ويعد قطاع الحبوب وإنتاج الزيتون من القطاعات الفلاحية الاساسية في المناطق الزراعية،التي ترتبط جودة محاصيلها بالمواسم الممطرة.ويصل اجمالي الاراضي الفلاحية الى 934 الف هكتار تشكل 580 الفا و 350 هكتارا اراضي قابلة للزراعة، 17 في المائة منها مسقية عبر ثلاثة سدود كبرى هي:سد مولاي يوسف، والحسن الاول وبين الويدان.