قال المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين،بأن النظام الأساسي الجديد “لا يستجيب” لكل فئات المنظومة التربوية.
واعتبر المرصد في بيان صادر عن رئيسه محمد الدريوش، قضية التربية والتكوين مسؤولية الجميع من مؤسسات دستورية وحكومية وإعلامية وسياسية ونقابية وجماعات ترابية وقطاع خاص وأسر.
وأبدى “مرصد التربية والتكوين” تفهمه للحركات الاحتجاجية لأسرة التربية والتكوين، منبها إلى الانعكاسات السلبية على زمن التعلمات لما يقارب 8 مليون تلميذ و تلميذة بسبب تزايد حالات التوتر والاحتقان بين أسرة التربية، أساتذةً و إداريين.
وأضاف المرصد أن النظام الأساسي الذي سيكلف غلافاً مالياً يبلغ 9 ملايير درهم على مدى أربع سنوات، بمعدل 2.5 مليار درهم إضافية كل سنة، “لا يستجيب” لكل فئات المنظومة التربوية.
في المقابل، سجل المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، بإيجاب استجابة وزارة التعليم لمجموعة من المطالب؛ منها ملف خارج السلم لأساتذة الابتدائي والإعدادي، وملف دكاترة القطاع، والترقي بالشهادات العليا.