قدم مجموعة من الزبناء ومواطنون بتملالت ومسافرون مساء يوم أمس الأحد، شكايات على صفحاتهم الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك،ضد الارتفاع المهول لأسعار الوجبات ومختلف المواد الغذائية والمشروبات لبعض أصحاب مقاهي ومطاعم مدينة تملالت،واعتبروا ان الأثمنة التي يفرضونها على المستهلكين مبالغ فيها ومتجاوزة مقارنة مع مدن اكبر من مدينة تملالت .الأمر الذي أصبح يتطلب من السلطات بباشوية المدينة واللجنة المكلفة بمراقبة الأسعار ومحاربة الغش، بالتدخل لاحترام القانون وحماية جيوب المواطنين من المتلاعبين بالأسعار المعمول بها في العديد من المدن المغربية.
وأفاد عدد من الزبائن بأن الزيادات الحاصلة في ميدان المقاهي والمطاعم من شأنها الإضرار بالقدرة الشرائية للمواطن، مشيرين الى ان الأثمنة التي فرضها مؤخرا بعص أصحاب المقاهي والمطاعم غير مقبولة ومبالغ فيها بشكل كبير،موردين أنها تشمل مختلف المنتجات الاستهلاكية فقط ولم تراع القدرة الشرائية لعموم المواطنين، ولا تهمّ الأجور التي ظلت ثابتة لسنوات.
من جهتها أكدت فعاليات و “ع.ل” عضو بجمعية المستهلكين، أن الأسعار المطبقة في بعض مقاهي مدينة تملالت “تتجاوز بأضعاف مضاعفة أثمنة مقاه بالمعايير نفسها بالمدن المجاورة، مثل مدينة قلعة السراغنة،العطاوية او مراكش”، واصفين الزيادات الصاروخية في الأسعار محليا بـ”الاستغلال التعسفي للمستهلكين”.و”كريساج” مرفوض
فيما أرجع أحد العاملين بمطعم ومقهى مشهور بالقرب من مقر باشوية مدينة تملالت،الارتفاع المهول لأسعار بيع “الطواجين” ووجبات الأفطار،إلى ارتفاع أسعار العديد من المواد والمنتوجات بعد تصاعد أثمنة المحروقات”.
وأوضح المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “أخبار تساوت” الإلكترونية، أن بعض العاملين في مقاهي ومطاعم المدينة يعمدون إلى استغلال فرص مرور مجموعات الزبناء العابرين للمدينة، للزيادة في الأثمان دون احترام للقوانين،مضيفا أن “قطاع المقاهي خاضع ومنظَّم بالقانون رقم 12.104 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة”، مشيرا إلى أن “الذي يُعاقَب عليه هو عدم إشهار وإشعار الزبائن بالأثمنة والأسعار بشكل معلن وواضح، وتبقى حرية الاختيار بيد المستهلك والمواطن في حد ذاته”.يضيف نفس المتحدث.