Sign Up to Our Newsletter

Be the first to know the latest updates

[mc4wp_form id=195]
أخبار وطنية

فعاليات محلية بقلعة السراغنة ومواطنون غاضبون من استمرار تردي أوضاع المدينة وتأخير استئناف أشغال مشاريع توقفت منذ ثلاث سنوات

قال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات جمعوية بقلعة السراغنة يوم أمس الخميس على صفحاتهم ،ان اوضاع مدينتهم تسير من سيء الى الأسوأ، وفي تجاهل كبير للنداءات المتكررة التي اطلقها العديد من المواطنين ضمنهم منتخبين سابقين بالمجلس الجماعي واعلاميين واعضاء بتنظيمات سياسية ونقابية.وندد الغاضبون بتدهور أوضاع المدينة في مجالات الطرق،البيئة واهمال المساحات الخضراء وماتبقى من المغروسات في الحدائق التي انجزت في عهد العاملين السابقين على الاقليم محمد صبري ومحمد نجيب بن الشيخ رحمة الله عليه،علاوة على ماتعانيه الساكنة من نقص كبير في الإنارة العمومية وغيرها من مظاهر التهميش التي لحقت المدينة التي يقطنونها، مستنكرين تجاهل مطالبهم المشروعة من قبل القائمين على تدبير الشأنين المحلي والإقليمي.

وطالب العديد من المحتجين في ارتساماتهم من خلال تعاليقهم وارائهم، السلطات الإقليمية والجماعة الترابية للمدينة بضرورة التعجيل بتنفيذ المطالب المرفوعة من قبل المحتجين، والمتمثلة في اصلاح طرقات الأحياء السكنية ، واحترام الوعود التي قدمت للساكنة خلال تنظيم الحملات الانتخابية للأعضاء المنتخبين المكلفين حاليا بتسيير شؤون المدينة،والتي لم يتحقق منها اي شيء بالرغم من مرور أزيد من سنتين على انتخابهم.

وقال م.غ فاعل جمعوي في اتصال هاتفي بجريدة “أخبار تساوت” الإلكترونية وانطلاقا من واجبها الاعلامي،ان تبلغ للرأي العام المحلي والوطني أن ساكنة قلعة السراغنة تعاني مجموعة من المشاكل التي يجب على الجهات المسؤولة الإسراع من أجل إيجاد حلول لها وتوفير ظروف العيش الكريم لفائدة الساكنة، وتحقيق مطالبها المشروعة، محملا كامل المسؤولة للقطاعات المعنية بهذا الاحتجاج في التزامها الصمت والعمل بسياسة الإقصاء والتجاهل على حساب المواطنين، يقول المتحدث.

وطالب في تصريحه بأن يبادر مسؤولو المجلس الجماعي بالإعلان عن مواقفهم بشكل صريح اتجاه ماتعرفه المدينة من تهميش وتأخير لايطاق للمشاريع التي تأخرت أشغال إنجازها بشكل كبير(السوق الأسبوعي،المجزرة،سوق الجملة،اغلاق الأسواق النمودجية،مشروع تهيئة شارع الجيش الملكي..).وغيرها من المشاريع التي أعطيت انطلاقة بناؤها قبل سنوات .

من جهته قال الحاج يوسف الحلوي عضو جمعية منتدى سفراء الخير خلال زيارته للعاصمة الرباط في تدوينة على صفحته الشخصية بالفيسبوك تفاعل معها العديد من المواطنين ” هاد الرباط متگول ع أوروبا في نظافة الشوارع والمساحات الخضراء، أما واحد المدينة الله يعطينا براكتها كلشي فيها صفار وفيها ريحة البؤس.” وهي عبارة واضحة لما تعرفه قلعة السراغنة من تراجع كبير وغير مسبوق في العديد من المجالات.

في السياق ذاته وفي ظل استمرار هذا الوضع وإزاء المعطيات المقلقة التي تجلت في ارتفاع وثيرة الاحتجاج على مدبري الشأن المحلي وتراخي دور دباشا المدينة في الاستجابة لمطالب وشكايات السكان (احتلال الملك العمومي نمودجا) ، وفي غياب منتخبين حقيقيين يكونون نتاجا للإرادة السرغينية الحقيقية، ويعكسون هذه الإرادة لدى السلطات الاقليمية وفي البرلمان وباقي المؤسسات، سواء في بحث احتياجات الساكنة ومراقبة الملايير المرصودة لتنمية المدينة، قام مجموعة من الشباب ومواطنين إلى الاحتجاج على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بطريقة حضارية ليلفتوا أنظار أعلى سلطة في مدينتهم وفي الاقليم إلى التهميش المبالغ فيه الذي تعاني منه مدينتهم،مقابل توقيف إنجاز مشاريع رصدت لها ملايير من السنتيمات لتنميتها وإصلاح حالتها،وهو الوضع الذي وصفه بعض الغاضبين من سوء تسيير شؤون ومصالح قلعة السراغنة ب “البؤس” وصمت العديد من المنتخبين على جميع الأوضاع المتردية التي أصبحت تعرفها قلعة السراغنة منذ أزيد من سنتين وبشكل غير مقبول.

أخبار تساوت

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

AKHBARTASSAOUT @2023. All Rights Reserved.