عبر عدد كبير من المهتمين بالشأن الرياضي بقلعة السراغنة عن غضبهم من استمرار اغلاق فضاء ملعب القرب الحديث البناء بحي عواطف واحد، مشيرين إلى أنه كان من الأولى أن تعمل السلطات والمجلس الجماعي على العناية به والحفاظ على عشبه من الاتلاف، باعتباره معلمة رياضية بمدينة لم يتبق فيها أي ملعب من ملاعب القرب لكرة القدم، بعدما تعرضت جميع الملاعب بأحياء الزاوية،عواطف اثنان وجنان بكار إلى التخريب .
وتتضارب المعطيات بخصوص المآل الذي سينتهي إليه ملعب “عواطف واحد”؛ حيث أن بعض الجهات تؤكد أن الاهمال الذي لحق الملعب وقع بسبب عدم مصادقة بعض الجهات على المقترح الذي تضمن تسيير شؤون الملعب من طرف بعض الأشخاص المنتمين إلى تنظيمات سياسية معروفة ، بينما تشير أخرى إلى أن تأخير الترخيص لافتتاح الملعب في وجه أبناء المنطقة، يرجع إلى تعثر موافقة الجهة المسؤولة لأسباب غير معروفة،في انتظار تكوين مكتب جمعية جديد لتدبير والحفاظ على الملعب.
من جهة أخرى اعتبرت فعاليات جمعوية استمرار اغلاق الملعب المنجز منذ ثلاث سنوات،ضياع وهدر للمال العام ، خاصة وأن المشروع تم بناؤه من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويعد ملعب القرب بحي عواطف واحد، الواقع في وسط احياء القدس وعواطف واحد وحي المرس، غير بعيد عن دار الجمعيات والمركز الثقافي، وأصبح يعد من أقدم ملاعب القرب التي شيدت في السنوات الأخيرة .قبل أن يصبح معرضا للاهمال واتلاف عشبه بالرغم من توجيه طلبات من طرف أعضاء بجمعيات رياضية ومواطنين، إلى المجلس الجماعي والى سلطات قلعة السراغنة من أجل الاستفادة من خدماته ومن الأهداف التي انشىء لتحقيقها.
