أعلنت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن عقد ندوة صحفية في القريب العاجل لكشف ما أسمته بـ”خبايا وعورات مسودة النظام الأساسي” ومسار الحوار القطاعي وانعكاسات ذلك على الشغيلة التعليمية.
وأوضحت “نقابة دحمان” في بيان عقب اجتماع كتابتها الوطنية أمس الجمعة خصص لمناقشة مستجدات الساحة التعليمية والنقابية، خاصة مع استمرار الغموض حول مصير النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وكذا مصير الملفات العالقة للشغيلة التعليمية التي عمرت طويلا، أنه “بعد ما يقارب السنتين من بداية أشغال الحوار القطاعي الذي تحول من آلية للدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية إلى مجرد خطاب تبريري لاستهلاك الزمن على حساب المصالح العليا لرجال ونساء التعليم، ولا أدل على ذلك من الإقصاء والتهميش والتسويف الممنهج الذي تواجه به المطالب المشروعة للشغيلة وفئاتها المتضررة، لم تكلف الوزارة ومحاوريها عناء التواصل العمومي المسؤول، وتجاوز السرية وكشف مستجدات النظام الأساسي، بصفة تفتح حوارا مسؤولا وجادا داخل أوساط الشغيلة التعليمية.
واتهم البيان الوزارة ومحاوريها، في إشارة إلى النقابات الأربع الأكثر تمثيلية في القطاع، بـ”الركون إلى أساليب بائدة، عن طريق التسريبات وترويج الشائعات، والقتل الرمزي للعمل النقابي الجاد والمسؤول، من خلال بلاغات التبرير التي لا تحترم أدنى شروط التواصل والتعاقد النقابي”.
وجددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم رفضها واستنكارها لمسودة النظام الأساسي المسربة، وما تضمنته من “اختلالات وإجراءات قد تعصف بما تبقى من المكتسبات، عبر تفريخ الضحايا الجدد”، مستهجنة “أي تواطؤ ضد الشغيلة التعليمية يمكن من تمرير مشاريع لا تخدم مصالحها”.